مخطط اسرائيلي لإغراء فلسطينيي النقب للانتساب لـ “قوات الاحتلال

جنود الاحتلال

وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا مخططًا جديدًا يستهدف الشبان الفلسطينيين في النقب المحتل، من خلال تقليص فترة خدمتهم العسكريّة من 32 شهرًا إلى 24 شهرًا.

ويأتي هذا المخطط في إطار مخططات الاحتلال لتجنيد الفلسطينيين في الداخل للمؤسسة الأمنية والعسكرية من خلال تقديم الإغراءات المادية، والتي تلقى رفضًا وحملات واسعة وسط فلسطينيي الـ48.

وسيبدأ تنفيذ المخطط في الدورة القادمة للتجنيد والتي ستبدأ في نوفمبر المقبل، حسبما أوردت صحيفة “هآرتس” العبرية.

وجاء هذا المخطط بعدما أظهرت المعطيات الرسمية أن العام 2014 قد شهد انخفاضًا في أعداد الفلسطينيين البدو المنتسبين للجيش الإسرائيلي، ليصل عددهم إلى 280 جنديًّا، بينما كان عددهم قبل سنتين 320 متجنّدًا.

وتقدر جهات حكومية اسرائيلية أن الأسباب الكامنة وراء انخفاض أعداد المنتسبين للجيش الإسرائيلي من العرب البدو، يعود بالأساس إلى أسباب سياسية، أهمها مخطط “برافر” الذي أعد لاقتلاع وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين البدو في النقب.

كما عزت هذه الجهات هذا الانخفاض إلى الانتفاضة الثانية ولعبها دورًا دورًا كبيرًا في تثبيط رغبة من رغب من العرب البدو بالتّجند للجيش الإسرائيلي، لما رأوه من سياسة إسرائيلية عدوانية تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية الرسمية تجاه الفلسطينيين في الداخل على اختلاف انتماءاتهم.

ووفق الدورة فسيتم إدخال المنتسبين الجدد من العرب البدو لمسار تصنيف مدته ثلاثة أشهر، يمر خلالها المنتسبون الجدد بـ”مراحل تصنيف للوحدات العسكرية، تحقيقات أمنية، ويدرسون العبرية”، في معسكر “ألون”، في الجنوب.

ووفق المخطط الجديدة، فمن يقرر مع انتهاء الشّهور الثّلاثة الأولى، مواصلة خدمته، فستكون أقصر من الخدمة الاعتيادية في الجيش الإسرائيلي بثمانية أشهر، و “مع اختتام الأشهر الثّلاثة، سيمثل أمام المتجندين إمكانية بعدم مواصلة المسار العسكري أو التسريح”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن