مدرسة دير البلح الصناعية الثانوية والجمعية الألمانية لتعليم الكبار يختتمان ثلاث دورات تدريبية مهنية

اختتم مركز تعليم الكبار بمدرسة دير البلح الصناعية الثانوية ثلاث دورات تدريبية مهنية ضمن مشروع مهني2 المنفذ من وزارة التربية والتعليم بغزة عبر مدرسة دير البلح الصناعية الثانوية بالشراكة مع مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار dvv international وبتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية BMZ.
وتحدث د. زياد ثابت الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم العالي بغزة عن أهمية الدورات المهنية والتقنية التي يقدمها مركز تعليم الكبار مابعد المدرسة والتي من شأنها المساهمة في توفير فرص قوية وكبيرة للالتحاق في سوق العمل، وكما دعى بأهمية التفكير بتغيير المسار المهني لأصحاب التخصصات الاكاديمية والمهنية وفقاً لما يتطلبه سوق العمل عبر الالتحاق في دورات قصيرة ومتوسطة .
وقدم ثابت شكر وزارة التربية والتعليم للجمعية الألمانية لتعليم الكبار على دعمها لمشروع مهني وسعيها الدائم الى تطوير سياق التعليم المهني والتقني وتعليم الكبار .
وأشار أ.مرعي بشير مدير برامج غزة في مؤسسة التعاون الدولي بأن مشروع مهني 2 الذي يهدف الى توظيف المدارس المهنية كمراكز لتعليم الكبار مابعد المدرسة يساهم في تعزيز دور المدارس المهنية في تقديم الحلول لسوق العمل ولاختراق حالة الفقر والبطالة، ودعى خريجي الدورات الي الالتحاق في الفرص التدريبية التي ستوفرها المدرسة بالتنسيق والتعاون مع القطاع الخاص من شركات ومؤسسات وورش مهنية وتقنية.
وأكد م. مدحت الدسوقي مدير المدرسة بأن مركز تعليم الكبار سيطلق سلسلة من الدورات التدريبية المتقدمة خلال المرحلة القادمة، مع السعي الى توفير الدعم اللازم لتكون هذه الدورات برسوم رمزية نظراً للظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مضيفاً بأن مركز تعليم الكبار يختتم الدورات التدريبية الأولى له في مجال ” تشخيص اعطال السيارات الحديثة، صيانة ماكينات التصوير والطابعات الرقمية، وصيانة الجوالات الذكية”.
ويشار إلى أن مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار هي مؤسسة دولية تعنى بتعليم الكبار فوق ال15 عام تحت مظلة التعلم مدى الحياة ولها مايقارب 1000 مركز لتعليم الكبار في ألمانيا وتعمل مع أكثر من 200 شريك دولي في 42 دولة تقريباً، وفي فلسطين تعمل من خلال مكتبها بفرعيه رام الله وغزة على تطوير ودعم برامج تعليم الكبار مع الشركاء المحليين باعتبار تعليم الكبار أداة لمحاربة الفقر والبطالة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن