الوطن اليوم / رام الله
طالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” بإطلاق سراح الصحفي محمد القيق مراسل قناة المجد والذي اعتقلته قوات الاحتلال في 21/11/2015، وتم تحويله للاعتقال الاداري لمدة 6 اشهر، حيث اكدت زوجته فيحاء شلش تدهور وضعه الصحي بعد مرور 42 يوما على اضرابه عن الطعام، وقالت في افادتها لمركز مدى: “انه يتواجد الآن في مستشفى العفولة منذ يوم الأربعاء الماضي 30/12، وقد أخبرنا المحامي محمود جبارين بعد زيارته يوم أمس بأن وضعه الصحي في تراجع وتبدو عليه علامات الإعياء والتعب حيث لم يعد بمقدوره السير وحده، كما بدأ يتقيأ ويتبول دما. وتم تهديده بالتغذية القسرية”.
و ناشد المركز كافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان وحرية التعبير التدخل السريع بالضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحه لإنقاذ حياته المهددة بالخطر نتيجة الاضراب عن الطعام.
من جهة اخرى اعرب مركز مدى عن ادانته لاعتقال الصحفي ايمن غازي العالول (44) مراسل قناة الفرات العراقية وDW الالمانية، وطالب باطلاق سراحه وسراح الناشط الشبابي رمزي حرز الله، واحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة في القانون الفلسطيني الاساس.
و كان ابنه محمد قد افاد لمركز مدى بالتالي: تم اعتقال والدي من منزلنا الكائن في غزة الساعة الخامسة والنصف من مساء السبت(2/1/2016)، بعد أن اقتحمت قوة من الأمن الداخلي منزلنا وصادرت جهازي كمبيوتر محمولين أحدهما يخص والدي والآخر يخص والدتي. طلبوا منا مراجعة الأمن مقر الأمن الداخلي في حي “أنصار” إذا أردنا أن نعرف الأسباب، ذهبت يوم أمس 4/1 لمقر الأمن الداخلي بعد أن تلقيت اتصالا منهم/ وطلب مني الضابط أن أفتح جهازي الكميوتر حيث أنه عليها كلمات مرور سرية، ولا أعلم لما لم يطلبوا من والدي فتح الجهازين، قمت بفتح جهاز والدي ولم أفتح جهاز والدتي لاحتوائه على صور خاصة، وطلبت رؤية أبي وقد سمحوا لي بذلك بعد عناء، على أن لا أتكلم معه وكان وضعه النفسي سيئاً ويبدو عليه التعب والإرهاق. وكما فهمت مبدئيا من الضابط بأن كتابات والدي على الفيسبوك وخصوصا هاشتاج “سلموا المعبر” هي السبب خلف اعتقاله “حيث أنه يثير الفتنة والبلبلة ويهدد أمن الحكومة عن طريق منشوراته”.
