أكد مراقب الاحتلال القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا أن موجة الحرائق التي شبت خلال شهر نوفمبر قبل عامين كانت الأكثر خطورة في تاريخ الكيان.
وأضاف شابيرا في تقرير له الأحد بحسب هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) أنه “على الرغم من ذلك فإن السلطات المحلية وقيادة الجبهة الداخلية وهيئات الطوارئ الوطنية والشرطة وسلطة الإطفاء والإنقاذ لم تستخلص جميع العبر”.
وأكد أنها غير جاهزة للتعامل مع حرائق بمثل هذا الحجم، مشيرًا في تقريره الى أنه لأول مرة لحقت أضرار مادية ملموسة بأحياء سكنية مكتظة يقطنها آلاف الأشخاص.
وبحسب التقرير فإن الحرائق التهمت أراضي مساحتها أكثر من 41 ألف دونم وألحقت أضرارًا ب1900 منزل، وقدرت الخسائر بنحو 750 مليون شيقل.
وقبل عامين اندلعت مئات الحرائق في الأحراش والمحميات الطبيعية في فلسطين المحتلة، حيث طلب الاحتلال من دول أجنبية المساعدة في إطفائها بواسطة طائرات مخصصة لإخماد الحرائق.
وأعلنت سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية حينها أنها تحتاج إلى 30 عامًا على الأقل لترميم الأحراش والمحميات التي أتت عليها النيران.