مرسي: من يقتل الآن هو من قتل المتظاهرين في “رابعة”

اعتبر الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، خلال جلسة محاكمته، أمس الخميس، و130 آخرين، في قضية “اقتحام السجون”، أنّ “من قتل الناس في الوقت الحالي هو نفسه من قتلهم في أحداث رابعة”، مشيراً إلى “مقتل العديد من المتظاهرين، خلال مظاهرات خرجت، بمناسبة مرور 4 سنوات على ثورة 25 يناير 2011”.

وكان عضو فريق الدفاع بالقضية، المحامي محمد الدماطي، قال في ختام مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة: “أستشعر طيلة هذه الفترة بعلاقة حميمية، بالرغم من وجود خشونة في التعامل مع المتهمين تمثلت في قيد حريتهم، والمتهمون يشكرون المحكمة على سعة صدرها”.

وأضاف “ما يشعر به المواطن المصري فى الظروف السياسية أن هذا الفصيل السياسي “الإخوان” ليس لهم علاقة بالمفرقعات التي تحدث في الوطن، فهي جماعة سلمية”.

وسأل القاضي، شعبان الشامي “يعني البلي والقنابل التي تحدث في مصر سببها فصيل سياسي”، فردّ: “الإرهاب موجود”، فقال له القاضي: “همّا بيربوا الشعب”، فأجاب: “هم يرون أن الشرعية سُلبت وليس الإخوان”، فردّ القاضي: “السيادة للشعب”، فعلق الدماطي: “السيادة للشعب في انتخابات شعبية”؛ وهنا تحدث الدكتور محمد مرسي من داخل قفص الاتهام، قائلاً: “اللي قتل الناس دلوقتي هو اللي قتلهم في رابعة”.

وكان دفاع المتهمين، قد قال إن “المساجين كان بحوزتهم تلفونات ويشاهدون التلفزيون ويرون أحداث الثورة فاتصلوا بأهاليهم لإخراجهم واقتحام السجون، وهذا ما حدث بالفعل بدليل أن الشهود أكدوا أن مَن اقتحم السجون هم الأهالي والبدو ممن لهم أقارب في السجون”.

وأشار الدفاع إلى عدم “وجود شاهد واحد بالقضية عزز التحريات التي اتهمت حماس وإيران وحزب الله وعناصر أجنبية باقتحام السجون”.

واستعرض أيضاً، أقوال الشاهد رقم 31 أحمد جمال الدين، رئيس العمليات بقوات الأمن بأنه شاهد الهجوم من بعيد، وأنه كان بعيداً عن خط التعامل.

وأوضح أنه “كانت هناك 4 مدرعات للقوات المسلحة انسحبت من أمام السجن وقت الهجوم لكي تترك للنظام أن يحدث الفوضى ويخرج المساجين، وتصبح ثورة 25 يناير مؤامرة لضرب مصر”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن