مركزية فتح تتجاهل باجتماعها قضية خصومات الموظفين

مركزية فتح

تجاهلت اللجنة المركزية لحركة “فتح” في اجتماعها الذي عقدته برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء السبت، في رام الله، قضية الخصومات التي طالت رواتب الموظفين في قطاع غزة، وما أعقب ذلك من ردود فعل غاضبة في الشارع الفلسطيني.

ولم يتطرق البيان الختامي لاجتماع اللجنة المركزية، ولا بأي شكل من الأشكال، إلى الخصومات التي قررتها الحكومة، وما تبع ذلك من تنديد واسع خاصة من قيادات ونشطاء حركة فتح الذين خرجوا اليوم بمظاهرات حاشدة في القطاع، رفضا وتنديدا بقرار الحكومة ضد الموظفين.

وقال البيان إن الرئيس عباس “قدم إحاطة تفصيلية حول القرارات والخطوات التي اتخذتها حركة حماس اخيرا، وكذلك الإجراءات المالية التي اتخذتها حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية”.

وعبرت اللجنة المركزية عن تمسكها المطلق بوحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ووحدة الوطن الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على طريق انجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين على حدود  عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

وأكدت “رفضها كل الخطوات الأخيرة التي اتخذتها حركة حماس”، ودعتها للعودة عن كل هذه الخطوات باعتبار ذلك الطريق الوحيدة لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام .

وقامت اللجنة المركزية  بتشكيل لجنة  للاتصال والبحث مع حركة حماس للتوصل الى تصورات واضحة وحلول نهائية في هذا المجال بشكل سريع بما لا يتجاوز يوم 25  من الشهر الجاري .

وأكدت حرصها الشديد على كل أهلنا في قطاع غزة ورفع أي ضير ومعاناة عنهم بكل قطاعاتهم على أن يتم ذلك بانسجام تام مع المصالح الوطنية العليا وعدم تمكين أي طرف من خطف القطاع.

وناشدت اللجنة المركزية أعضاءها بتفهم ذلك والتعاون الكامل مع الأطر القيادية العليا.

واحتشد آلاف المواطنين السبت في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، احتجاجا على قرار الخصم من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية.

وردد المشاركون هتافات غاضبة تطالب برحيل رئيس الحكومة رامي الحمد الله، ووزير ماليته شكري بشارة.

وكالة صفا

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن