مركزية فتح توصي بتشكيل حكومة فصائلية وبتجميد العمل بقانون الضمان الاجتماعي لفترة محددة

مشاورات عقد المركزي مستمرة.. واجتماع تشاوري للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم

الوطن اليوم – رام الله: عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مساء اليوم الأحد، اجتماعا برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث العديد من الملفات.

وأوصت اللجنة في نهاية اجتماعها، بتشكيل حكومة فصائلية سياسية، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصيات مستقلة.

كما أوصلت المكزية بتشكيل لجنة منبثقة عنها؛ لبدء الحوار والمشاورات مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

في السياق ذاته، أوصت اللجنة المركزية كذلك بتجميد العمل بقانون لاضمان الاجتماعي لفترة زمنية محددة، واستمرار الحوار حول ذلك مع كل الجهات المعنية والمختصة.

ورحبت اللجنة المركزية، بترؤس دولة فلسطين لرئاسة مجموعة 77 + الصين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى ان هذا الانجاز يثبت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويؤكد الدعم الدولي الكبير للموقف الفلسطيني المتمسك بالشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى تكريس مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية.

وفي الملف السياسي، جددت اللجنة المركزية لحركة فتح، تأكيد الموقف السياسي الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضيتي القدس، واللاجئين؛ وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية، وأنه لا دولة فلسطينية دون القدس بمقدساتها عاصمة لها، وانه لا دولة في غزة او بدون غزة.

وشددت على موقفها الرافض والمتصدي لكل المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة البعض تحويل قضيتنا الوطنية لقضية مساعدات إنسانية، مجددة التأكيد على مواجهة هذه القرارات المتعلقة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضيتي القدس، واللاجئين؛ والحفاظ على “الأونروا” حتى حل قضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية.

واكدت اللجنة المركزية، أن صمود الشعب الفلسطيني، وتمسك الرئيس والقيادة الفلسطينية بحقوقنا الوطنية غير القابلة للمساومة، سيفشل كل هذه المؤامرات، مشيرة إلى ضرورة تعزيز الموقف الفلسطيني والعربي والدولي الداعم لحقنا في الدفاع والحفاظ على القدس ومقدساتها.

وأدانت التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد مدننا وقرانا ومخيماتنا، واستمرار سياسة القتل والاقتحامات، التي كان اخرها اقتحام قطعان المستوطنين لقرية المغير، والذي أدى إلى استشهاد الشاب حمدي النعسان، ومن قبله الشهداء رياض شماسنة وأيمن حامد وإيهاب عابد من غزة، محملة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى خلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها.

وفيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، جددت اللجنة المركزية، التزامها الكامل بتنفيذ بنود “اتفاق القاهرة الذي وقع في (12/10/2017) كمدخل حقيقي لتحقيق وحدة شعبنا وأرضنا، مثمنة دور الشقيقة مصر الساعي لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

واشارت إلى ضرورة تجاوب حركة حماس مع دعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات التشريعية في أقرب وقت ممكن، ليكون صندوق الاقتراع معبراً عن إرادة الشعب والناخب الفلسطيني في اختيار من يمثله خلال المرحلة القادمة، وعدم تضييع هذه الفرصة السانحة لتوحيد البيت الفلسطيني في مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية.

وفي السياق ذاته، أكدت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، استمرار التزامها بمسؤولياتها التنظيمية والوطنية تجاه أهلنا في غزة، والعمل على تخفيف معاناتهم جراء استمرار الحصار الاسرائيلي الغاشم المفروض عليهم، وكذلك الاثار الكارثية لاستمرار حالة الانقلاب الاسود المستمر من قبل حركة حماس .

وتوجهت اللجنة بالتحية والتقدير لصمود أبناء شعبنا، وأسراه البواسل في سجون الاحتلال، الساعين للحرية والاستقلال، الذين ما زالوا يكرسون أروع صور البطولة في الصمود والتحدي مجددة الدعوة للمنظمات والهيئات الدولية بالعمل الفوري على وقف الاعتداءات من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، التي ادت إلى إصابة العشرات من أسرانا البواسل نتيجة استمرار السجان في تنكره لحقوقهم المشروعة حسب القوانين الدولية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن