الوطن اليوم \ غزة
نظم مركز غزة للدراسات والإستراتجيات التابع لأكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا اليوم السبت المؤتمر القومي الفلسطيني الثالث
في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بتل الهوا في غزة، علماً بأن المؤتمر افتتح اليوم وويعقد به عدة لقاءات
صرح نائب الرئيس للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “إننا نتمسك بإستراتجيتنا وهي عدم الإعتراف بإسرائيل وعدم التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين المحتلة”، لذلك الحديث عن قبولنا بالوطن البديل أو الجغرافية البديلة للشعب الفلسطيني سواء كان في سيناء أو في الأردن أو أي مكان في العالم هو حديث ليس له رصيد من الوقت، فنحن لايمكن أن نقبل أي مكان في العالم بديلا عن فلسطين، ونحن لا نتحدث مع أحد من المسئولين العرب أو الدوليين عن أي قضية يمكن أن تخترق المشروع الاستراتيجي للشعب الفلسطيني، وشدد هنية على أهم نقطة تحول استراتيجي في هذه المرحلة في واقعنا الفلسطيني وعلى طبيعة الصراع مع الاحتلال هي انتفاضة القدس التي تحدث في الوقت الحالي بالقدس والضفة وبقية الأرض الفلسطينية.
وأشاد رئيس أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا ورئيس المؤتمر “محمد المدهون” أن هذا المؤتمر الذي يجمع أصحاب القرار مع الأساتذة والمفكرين وأصحاب الرأي بشتى أطيافهم وتوجهاتهم السياسية يسعى لتثبيت الرؤيا بأننا يمكن أن ننتقي من أجل مشروعنا الوطني، ونوه بأن المؤتمر يأتي تزامنا مع وقائع وأحداث متصاعدة يومياً، وأيضا يأتي في إطار لحظات تاريخية جامعة مثل: ذكرى رحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات التي كانت قبل أيام، وذكرى رحيل قائد أركان المقاومة أحمد الجعبري، ولاننسى حرب عام 2012 التي ستكون ذكراهما في القريب، وأشار المدهون إلى أن غداً الأحد ذكرى إعلان دولة فلسطين، وأعلن المدهون على أن المؤتمر الرابع للأمن القومي سيكون بتاريخ 2 نوفمبر من عام 2016 وتحت عنوان مئة عام على وعد بلفور المشئوم.
وفي نفس السياق قال المُحكم القانوني والعرفي المختار “محيسن قدوم” بالنسبة للمؤتمر أننا كمخاتير ورجال اصلاح ندعم ونطالب بالوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيزها، لأن الوحدة الوطنية هي قوتنا وسر انتصارنا على عدونا الصهيوني وبدون هذه الوحدة لن يكون عندنا قوة وناشد قدوم القيادة الفلسطينية بالتوحد وأن يكونوا يدا بيد حتى يستطيعوا أن يواجهوا المحتل الإسرائيلي وغطرسته واعتداءات المستوطنين اليومية بالضفة.
