مزهر: مواجهة المؤامرة الإقليمية تكمن بالمضي قدما في المصالحة الفلسطينية

يحيى السنوار يبحث مع ماجد فرج اتفاق المصالحة قبل حوارات القاهرة

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، أن الضغوط التي تمارس على الرئيس محمود عباس لاستئناف المفاوضات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية ضمن ما يسمى بـصفقة القرن، ومشددا في ذات الوقت على أن التصدي للمؤامرة التي تحاك ضد شعبنا يكمن بالمضي قدما في عملية مصالحة وطنية حقيقة.

وقال مزهر بشأن الضغوط التي تمارس على الرئيس محمود عباس لاستئناف المفاوضات إن هناك ثالوث يقود المؤامرة ضد القضية الفلسطينية يتمثل بالولايات المتحدة الأميركة و إسرائيل وبعض الرجعيات العربية، ضمن ما يسمى بالحل الإقليمي أو صفقة القرن، وذلك لتصفية القضية الفلسطينية .

وشدد على وجود مصلحة لبعض الأنظمة العربية لعودة السلطة الوطنية إلى المفاوضات حتى تتمكن من التطبيع مع إسرائيل وخلق تحالفات استراتيجية، في مواجهة ما يسمى بالخطر الإيراني.

ونوه إلى خطورة القرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، الأمر الذي يخرج القدس من دائرة التفاوض، ويبرر مواصلة الاحتلال سياساته العدوانية ضد شعبنا .

وفيما يتعلق بأهمية إتمام عملية المصالحة بمنطلقات فلسطينية بعد تخلي إدارة ترمب عن المصالحة أكد مزهر، أن عودة الرئيس محمود عباس إلى الكل الفلسطيني لمواجهة كافة الضغوط وعمليات الابتزاز. التي تمارس، يشكل دعم وإسناد وضمانة لحماية المشروع الوطني الفلسطيني .

وشدد على ضرورة تبني وحدة وطنية فلسطينية حقيقة تشكل رافعة للمشروع الوطني ، تمكن من إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية كأداة كفاح لشعبنا، لمواجهة كافة مشاريع التصفية.

وكشفت صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤول فلسطيني، أن الاتصالات الأمريكية مع الرئيس تتم من خلال دول عدة، بينها الصين وروسيا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن