مزهر يطالب الجماهير العربية والانتفاض في وجه الأمراء والملوك والزعماء المطبعين

جميل مزهر
جميل مزهر

عبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في غزة جميل مزهر عن فخره وامتنانه بالجماهير التي احتشدت للأسبوع الرابع والثلاثين في جمعة ” التطبيع خيانة وجريمة”، مؤكداً أنها جسدت بإرادتها و عطائها وتضحياتها وحضورها المتجدد ملحمة بطولية حطمت عنجهية الاحتلال، ووجهت رسائل للقاصي والداني أن المسيرة مستمرة وأنه لا تراجع عنها.

وقال مزهر في تصريحات صحفية أثناء مشاركته في مسيرات العودة شرقي غزة ” أثبتت الجماهير الشعبية بمشاركتها اليوم إصرارها على مواصلة مسيرات العودة، حتى تحقيق أهدافها المنشودة”.

وأضاف مزهر بأن المقاومة الفلسطينية حققت إنجازاً مهماً، والاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في مخططاته الأمنية والاستخبارية، مشيراً أن مقاومتنا أثبتت من خلال غرفة العمليات المشتركة على قدرتها في بناء الوحدة الوطنية، كما نجحت في ذلك عبر مسيرات العودة.

وأضاف مزهر بأن الجماهير جاءت اليوم لتشارك في مخيمات العودة من الشمال حتى الجنوب، وهي مطمئنة أن خلفها درع وسيف يحمي ظهرها من تغول الاحتلال على دماء الأطفال والنساء والشيوخ، وهي تواصل استعداداتها وتطوير امكانياتها لجولات قادمة، وقادرة على حمايتها والرد على أية محاولة للاحتلال لخلط الأوراق واستباحة دمائها، لافتاً أن المقاومة المسلحة وتوحدها في غرفة العمليات المشتركة أثبتت في المعركة الأخيرة أنها عنصراً تكاملياً وحيوياً مع جماهير شعبنا التي تخوض معركة مسيرات العودة بطابعها الشعبي.

وأكد مزهر بأن الوحدة الميدانية التي تتجسد بأعلى درجاتها في القطاع سواء عبر المشاركة الشعبية في مسيرات العودة أو عبر غرفة العمليات المشتركة للمقاومة، يجب أن تكون نقطة ارتكاز لإنجاز المصالحة وبناء الوحدة الوطنية التي تستند للشراكة الوطنية في إدارة الصراع مع إسرائيل.

وأشار مزهر بأن شعبنا اليوم وجه رسالة غضب عارمة ورافضة للتطبيع مع اسرائيل، داعياً الجماهير العربية وكل الأحرار في الأحزاب والنقابات والاتحادات العربية إلى مواجهة مخاطر سرطان هذا التطبيع، والذي يشكّل طعنة في خاصرة الشعوب العربية وقضيتنا الفلسطينية، وهو ما يستدعي أن تنتفض الشعوب العربية في وجه الزعماء والأمراء والملوك المطبعين الذين أعلنوا تحالفاتهم العلنية، فالنضال ضد التطبيع واجب قومي عربي بالأساس، ومسؤولية أخلاقية جماعية وفردية في سياق مقاومة اسرائيل ونصرة شعب فلسطين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن