مسؤول أمني إسرائيلي: إسرائيل قد تغير سياستها تجاه سورية

مسؤول أمني إسرائيلي: إسرائيل قد تغير سياستها تجاه سورية

في مقابلة مع “أسوشيتد برس”، قال مسؤول كبير في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الليلة الفائتة، إن ما أسماه سياسة الحياد الإسرائيلي تجاه ما يحصل في سورية باتت موضع تساؤل مع ارتفاع عدد المقاتلين المتماثلين مع تنظيم “القاعدة” في سورية.

وقال المسؤول نفسه إنه بسبب غياب حليف محتمل لإسرائيل في سورية، فإن إسرائيل كانت تفضل أن تذبح الأطراف المتصارعة بعضها البعض بدلا من التركيز على إسرائيل. وأضاف أنه من المحتمل أن تضطر إسرائيل إلى إعادة النظر في هذه الإستراتيجية، وذلك لأنه مع استمرار الحرب في سورية يزاد تدفق “الجهاديين والراديكاليين” إلى المنطقة.

وفيما عدا هجمات موضعية، بحسب مصادر أجنبية، فإن سياسة إسرائيل كانت عدم التدخل في ما يحصل في سورية. وأضاف أنه مع دعوة جهات إسرائيلية إلى إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، إلا أنها تجنبت فعل أي شيء خشية أن يمسك بزمام السلطة “منظمات أخطر”. وقال المسؤول نفسه إن شيئا لم يتغير على المستوى الرسمي، ولكنه تجري مناقشات وراء الكواليس بشأن إمكانية تغيير إستراتيجية الحياد.

وبحسب الضابط الاستخباري نفسه فإن التقديرات تشير إلى وجود نحو 30 ألف مقاتل في سورية مرتبطون بتنظيم “القاعدة”، وهو ما يعتبر قفزة هائلة مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل سنتين، حيث لم يتجاوز العدد ألفي مقاتل.

وحذر المسؤول نفسه من أن هذه المنظمات ستوجه طاقاتها ضد إسرائيل بعد نظام الأسد وبعد تثبيت سلطتها في سورية.

وكتبت “أسوشيتد برس” في تقريرها نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن تنظيمات متماثلة مع “القاعدة” هي التي أطلقت الصواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل في المرتين الأخيرتين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن