مسؤول إسرائيلي: السعودية حريصة على التعاون معنا ضد إيران

السعودية اسرائيل

قال مستشار الأمن القومي السابق لدى حكومة الاحتلال، ياكوف ناغل، إنّ المملكة العربية السعودية حريصة على التعاون مع الاحتلال “الإسرائيلي”، ضد جمهورية إيران، وفقًا لصحيفة بريطانيّة.

ونقلت صحيفة “تليغراف” البريطانية السبت (25 نوفمبر/ تشرين الثاني): “المملكة العربية السعودية حريصة جدا على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وهي مستعدة للتوقيع على أي نوع من اتفاقات السلام الإسرائيلية الفلسطينية مهما كانت غير مؤاتية للفلسطينيين”.

وتابع ياكوف ناغل: “كان ينبغي عليهم فقط القول بأن هناك اتفاقا بين إسرائيل والفلسطينيين، ولا يهتمون بما سيحتويه هذا الاتفاق، كانوا بحاجة فقط للقول إن هناك اتفاقا من أجل اتخاذ الخطوات المقبلة”.

ولم يأت رد سعودي رسمي حتى الآن على تصريحات ياكوف ناغل. غير أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد علنا أنه لا يوجد تغيير في موقف الرياض، وأن السعودية لن تقيم علاقات مع “إسرائيل”، إلا إذا انسحب الاحتلال إلى حدود عام 1967 والسماح باقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس “الشرقيّة”.

وفي الأيام السابقة، تصاعد الحديث حول التعاون السعودي- “الإسرائيلي”، في جوانب دولية وسياسيّة، فيما جرى الحديث عن تطبيع قريب، جرى الترويج له إعلاميًا وعبر الانترنت، وفي محافل عدّة، عبر جهاتٍ غير رسمية سعوديّة.

وجاء في اعترافٍ هو الأول من نوعه على لسان وزير الطاقة “الإسرائيلي” يوفال شطايتنيتس أن “إسرائيل تجري اتصالاتٍ سريّة مع السعودية وسط مخاوف مشتركة حول إيران”، وهو أول تصريح من مسؤول “إسرائيلي” رفيع المستوى لهذه الاتصالات.

وفى مقابلة مع راديو الجيش، سئل الوزير عن سبب إخفاء الكيان لعلاقاته مع السعودية التي لاتقيم علاقات دبلماسية معه فرد “لدينا علاقات خفية في الواقع مع العديد من المسلمين والدول العربية، وعادة ما نكون (نحن) الجانب الذي لايخجل من الإعلان”.

وكان المحلل السياسي في صحيفة “هآرتس” تسفي هرئيل، قد وصف السعودية بـ “الحليف الأفضل لإسرائيل”.

ومضى هرئيل في مقاله الذي حمل عنوان “نحبك يا السعودية”، قائلا “ليس لدى إسرائيل حليف أفضل من المملكة العربية السعودية، فهي تحارب حزب الله، بل أطاحت برئيس الوزراء اللبناني الذي تعايش لمدة عام في سلام مع هذه المنظمة”.

وأضاف “لا توجد دولة أخرى في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، تعمل بمثل هذا العناد ضد إيران، لا بل خرجت للحرب في اليمن، من أجل الحد من النفوذ الإيراني (…)، كما أنها تحذر حماس من تجديد العلاقات مع طهران وتضغط على واشنطن للخروج من سباتها من أجل العمل ضد التهديد الإيراني”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن