وكالات / الوطن اليوم قالت مصادر دبلوماسية خاصة أن وتيرة المصالحة المصرية – القطرية تتسارع بعد قمة مجلس التعاون الخليجي الأخيرة حيث تسعي أطراف خليجية عدة لعقد قمة بين قيادتي البلدين في الرياض التي تعد أكثر الأطراف الراعية لجهود التقارب بين القاهرة و الدوحة.
وأوضحت المصادر, أن الأيام القليلة الماضية شهدت تغيرا في الموقف المصري الذي كان يصر في السابق علي عقد القمة في القاهرة، غير أن الوساطة الخليجية نجحت في طرح عاصمة بديلة تحظى بثقة القيادتين تحت رعاية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز،على أن تتبع القمة المرتقبة زيارة يقوم بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى مصر بناء على دعوة من الرئيس المصري أثناء القمة.
ورفضت المصادر تحديد موعد لعقد القمة، مكتفية بالإشارة إلي أنه من المتوقع ألا يتجاوز شباط/فبراير المقبل. وأوضحت أن عقد القمة يتوقف على عدة خطوات منها ما تم إنجازه بالفعل مثل توقف الإعلام المصري عن مهاجمة النظام في الدوحة ووقف بث قناة “الجزيرة مباشر مصر” على القمر عربسات والتي طالما اشتكت القاهرة من ممارساتها العدائية، ومنها ما هو منتظر مثل الإفراج بعفو رئاسي عن صحفي قناة الجزيرة محمد فهمي الذي يقضي عقوبة السجن سبع سنوات بمصر، وتراجع القناة عن سياساتها التحريرية المناوئة للقاهرة.
وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة قد ذكر في تصريحات صحفية أن العلاقات بين مصر وقطر تسير في الاتجاه الصحيح، مؤكدا أن البلدين يقتربان من مصالحة شاملة .
