كتبت “يديعوت احرونوت” ان سكان من بلدة نتيف هعسراه، في منطقة غلاف غزة يعتبرون بأن “إسرائيل فقدت الردع، وحماس اصبحت جريئة اكثر مما كانت عليه قبل الجرف الصامد”.
واشار السكان الى التدريبات التي تجريها قوات حماس على الملأ على بعد عشرات الامتار من بيوتهم، وقالوا ان هذه الصورة ليست التي توقعوها بعد الجرف الصامد.
وحسب هؤلاء لقد تحول معسكر التدريب الذي اقامته حماس مقابل بيوتهم في شمال القطاع، الى مصدر ازعاج وقلق لهم. فمرة كل عدة ايام تجري حماس تدريبات مكثفة في المكان تشمل اطلاق النيران الحية وقذائف وتفجيرات ضخمة.
ويظهر خلال تدريب قام السكان بتوثيقه قبل عدة ايام، عشرات المسلحين من حماس وهم ينتشرون على رأس التلة المقابلة وينظرون باتجاه اسرائيل. ولا يعتبر معسكر التدريب هذا غريبا على الجيش الاسرائيلي.
وتعرف قيادة المنطقة الجنوبية عن النشاط الذي يجري فيه وتتعقب نشاطاته. وقام سكان البلدة بارسال تحذيرات الى المسؤولين العسكريين والسياسيين، ولكنه لا يمكن عمل شيء. فمهما كان معسكر التدريب قريبا من الحدود، يبقى عمليا داخل القطاع، ولا يمكن للجيش العمل من اجل ازالة تهديده خلال فترة الهدوء.