بيت لحم / الوطن اليوم
من الجيد أن يرصد كاتب دراما موضوعا ينتصر فيه للمرأة المصرية حتى يعالجه دراميا، إلا أن هذا لم ينطبق على مسلسل “المطلقات” والذى يعرض على قناة TEN، ويسلط الضوء على فكرة الطلاق من وجهة نظر نسائية، ورغم أن الفكرة الجيدة فى رصد تأثير الطلاق على أنماط مختلفة من النساء، فإن المسلسل يصيب متابعه بالملل الشديد، فى حلقاته الـ10 الأولى، نظرا لتكرار الحوار بين نفس الأشخاص، وفى نفس الديكورات.
يحاول المؤلف أن يدخل فى تفاصيل كل شخصية من الأربعة الأساسية للمسلسل، وحياتهن الخاصة ولكنه دائما ما ينجر وراء الحوار ليبدو المسلسل وكأنه دائرة مفرغة تدور أحداثه فى داخلها دون جديد.
الملاحظ فى المسلسل أن «السهوكة» تسيطر على الشخصيات، فعلا غانم لم تنجح من الخروج من شخصية الفتاة الشعبية، التى أصبحت تجسدها فى معظم أعمالها، الدرامية والسينمائية، أما ميرهان حسين، فتحاول أن تظهر فى شخصية الفتاة «الكيوت» التى تحاول إيقاع أى شاب غنى برقة زائفة، أما مى كساب، فلم نعتد رؤيتها فى دور الحبيبة التى تشتاق لعودة لزوجها الذى طلقها، أما مى سليم، فلم تستطع أن تبدو مقنعة فى دور صعيدية محجبة جاءت للإسكندرية للتعلم لتقع فى غرام شاب سكندرى.