الوطن اليوم / غزة

جددت حركتا حماس والجهاد الاسلامي رفضهما لتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي دعا فيها الى عملية “عاصفة الحزم” في فلسطين لإنهاء الانقسام.

جاء ذلك خلال مسيرة مشتركة نظمتها الحركتان، مساء الأحد، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وانتهت بكلمة للقيادي في حماس مشير المصري، وكلمة للناطق باسم الجهاد داود شهاب.

وطالب المصري في كلمته أمام آلاف من المشاركين  في المسيرة التي خرجت من مسجد الخلفاء الراشدين، حركة فتح بـ”التبرؤ” من تصريحات عباس، مشددا على أن” مثل هذه الأقوال لا تخدم إلا الاحتلال ويجب وقفها والتراجع عنها”.

وقال المصري “إن عباس يسعى لتأليب العالم على شعبنا”، موضحا إن وصف قطاع غزة بإقليم متمرد يسعى لعزله عن العالم، وتقديم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي.كما قال

وشدد المصري، على أن سلاح المقاومة لا يوجه إلا للاحتلال ، وأن المقاومة باقية ولن يقف في طريقها أحد.

من ناحيته قال شهاب الناطق باسم حركة الجهاد إن” عباس يحاول النيل من وحدة شعبنا الفلسطيني من خلال قوله إن قطاع غزة منبع للإرهاب وإقليم متمرد”، مضيفا أنه “خذل شعبنا برفضه إتمام المصالحة.”حد تعبيره

وشدد شهاب على أن “القطاع مستهدف من الظلمة لأنه يدافع عن شعبنا”، منوها إلى أن تلك التصريحات ناتجة عن حالة الإحباط وانسداد الأفق الذي وصل إليه مشروع السلطة الفلسطينية.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قد طالب الدول المشاركة في “القمة العربية” بمدينة شرم الشيخ المصرية، بتنفيذ عملية “عاصفة الحزم” على غرار الحاصلة في اليمن في البلدان العربية الأخرى، التي تعاني من الفتن والانشقاقات الداخلية، وقال  “لتكن “فلسطين” على رأس هذه الدول وتصاحبها سوريا والعراق وليبيا والصومال.”