يسأل كثيرون عن مشروبات رمضان والرجيم وزيادة الوزن، خصوصًا أنَّ ترطيب الجسم بعد يوم طويل من الصيام أمر ضروريّ.
وسنتحدث في هذا التقرير عن مشروبات رمضان ودورها في نجاح الرجيم وانقاص الوزن خلال شهر رمضان.
قمر الدين
مشروب برتقالي سميك وحلو؛ يتكوَّن من المشمش المُجفَّف الذي تُنقع حبَّاته في ماء دافئ لساعات، ثمَّ تخلط مع السكَّر والماء. عادةً ما يُزيَّن قمر الدين بالصنوبر، ويقدَّم باردًا.
وهو أيضًا مشروب يزخر بالسكَّر، ما يستدعي استهلاكه باعتدال.
عرق السوس
مشروب أسود حلو ومرّ بعض الشيء، يتكوَّن من جذر عرق السوس. وهو في الواقع منخفض في محتواه من السكَّر، وبالتالي في سعراته الحراريَّة.
التمر الهندي
مشروب تقليدي آخر حامض الطعم، مصنوع من عجينة فواكه التمر الهندي المخلوطة بالسكَّر والماء. وبالنسبة لأولئك الذين لا يرغبون بالمشروبات الحلوة، ويتبعون نظام رجيم يدعو إلى التقنين في استهلاك السكَّر، يمكن أن يكون التمر الهندي المشروب الرمضاني المثالي. ويُستمتع بشربه باعتدال.
ويقول المختصون “استمتعوا بأيِّ مشروب رمضاني باعتدال؛ إذ تحتوي جميعها تقريبًا على كمٍّ لا يُستهان به من السكَّر يمكن أن يُكسب الوزن، ويرفع نسبة السكَّر في الدم، وهو أمر ضارّ خصوصًا لمرضى السكَّري”، كما ودعوا إلى تجنُّب إضافة المكسَّرات إلى مشروبات رمضان.
كما وأكدوا ان الخيارات الصحيَّة البديلة في رمضان، تشمل عصير الليمون بالنعناع، الذي يحتوي على نسبة منخفضة من السكَّر، علمًا أنَّه خلال رمضان، الماء هو المشروب المرطِّب المفضَّل”.
