مشروع بوابة غزة في الأونروا: إتاحة فرصة جديدة للشباب في غزة

الأونروا

في إطار التزامها المتواصل بتعزيز آفاق وفرص العمل لفئة الشباب من اللاجئين الفلسطينيين في غزة، أطلقت الأونروا مشروعاً اجتماعياً تجريبياً جديداً هو “بوابة غزة”. وقد صُممت هذه المبادرة لمساعدة خريجي تكنولوجيا المعلومات الشباب على اكتساب الخبرة العملية والتدريب الوظيفي في محاولة لخلق فرص جديدة ضمن الإقتصادي الغزي المدمر.

مبادرة الأونروا الجديدة تبني جسراً يصل بين خريجي تكنولوجيا المعلومات وفرص العمل في القطاع الخاص، من أجل إثبات قدرة غزة على تقديم الخدمات التجارية التنافسية. كما يأتي هذا المشروع الإجتماعي الجديد في الوقت المناسب، حيث يعطي بارقة أمل للشباب خلال فترة الإنعاش المبكر في أعقاب الأعمال العدائية التي استمرت 50 يوماً خلال صيف العام 2014.

ويُنفذ هذا المشروع الإجتماعي بدعم من الوكالة الكورية للتعاون الدولي “كويكا” بقيمة 1.3 مليون دولار أمريكي مدته ثلاث سنوات.

يقول أحمد، 27 عاماً والذي يعمل كمساعد مشروع ضمن مشروع بوابة غزة في الأونروا: “هذا المشروع هو طوق نجاة، فهو يغير حياتك ويمنحك الفرصة التي تحتاجها.”

مساعدي مشروع بوابة غزة مع ممثل الوكالة الكورية للتعاون الدولي “كويكا”، السيد كيم، وأحد الصحفيين الكوريين. تقول روز، 26 عاماً، والتي تعمل كقائد فريق ضمن مشروع بوابة غزة: “مشروع بوابة غزة يعطينا الطاقة والحيوية لتحقيق وانجاز الأمور رغم صعوبة الموقف.”

تقول حنين، 23 عاماً والتي تعمل كمساعدة مشروع ضمن مشروع بوابة غزة: “يساعدنا مشروع بوابة غزة على تطوير مهاراتنا وزيادة قوتنا، فلم يعد الشباب بحاجة إلى السفر بعيداً بحثاً عن فرص مناسبة.”

يقول أحمد، 27 عاماً والذي يعمل كمساعد مشروع ضمن مشروع بوابة غزة في الأونروا: “يتضمن المشروع تدريباً مكثفاً وليس فقط العمل.”

تقول روز، 26 عاماً، والتي تعمل كقائد فريق ضمن مشروع بوابة غزة: “مشروع بوابة غزة مختلف لأن الهدف الرئيسي هو التدريب في موضوعات ذات أهمية للسوق وتتصل به فعلياً، وهو أمر يمنح مسيراتنا المهنية مستقبلاً.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن