مصادر أردنية تنفي وجود قطيعة بين الأردن والسلطة الفلسطينية

ملك الأردن يحذّر: الضم يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط

أكدت مصادر أردنية أن المصالحة الوطنية الفلسطينية بين السلطة وحركة حماس، لا يمكن أن تدفع بالأردن إلى القطيعة في العلاقات مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يعكسه نفي وزير الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني حديثا من عدم وجود أي توتر بين السلطة والأردن بسبب المصالحة الفلسطينية، وان الأردن مع أي جهد يوحد الصف الفلسطيني.

وقالت المصادر : إن الأردن سياسته دائماً عدم الممانعه أبداً لأي جهد للمصالحة بين الأطراف الفلسطينية، لتمكينها من المفاوضة بشكل موحد باسم الشعب الفلسطيني، وعدم ترك الباب موارباً لإسرائيل لمخاطبة للمجتمع الدولي بعدم وجود طرف فلسطين موحد للتفاوض معه.

وأوضحت، أن :الأردن مع أي جهد يوحد الصف الفلسطيني، مشيراً إلى أن العلاقات مع حماس وأن كانت مقطوعة خلال السنوات الماضية، إلا أن الأردن لا تخشى من انخراط حماس بالسلطة الفلسطينة.

وأكدت المصادر، أن :الأردن يراهن على وعي الشعب الفلسطيني في تحديد خياراته بشكل طوعي ومستقل وضمن مصالح وطنية، تنطلق من مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني والتي نصت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي والمرجعيات الدولية.

وكان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني تلقى الأسبوع الماضي اتصالاً من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزه إسماعيل هنية، بحثاً فيه المصالحة الوطنية الفلسطينية، اعتبرته أوساط سياسية أنه يمهد لطلب حماس بإعادة فتح مكاتبها في عمان، فيما تشير ذات الأوساط أن الأردن رفض الطلب.

وكانت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية زعمت أن العلاقات بين السلطة الفلسطينية في رام الله وعمان وصلت إلى درجة القطيعة.

وادعت الصحيفة نقلها عن مصادر أردنية وفلسطينية رفيعة المستوى قولها، إن :العلاقات شبهة مقطوعة بين عمان ورام منذ الإعلان عن المصالحة الفلسطينية بين رام الله وغزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن