قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش سيقابل “العنف” على حدود غزة ، برد قوي في عمق القطاع.
وشددت المصادر كما نقلت عنها – إذاعة ريشت كان العبرية- على أن الجيش لن يسمح بتحويل منطقة السياج إلى “ساحة للعنف”.
وادعت المصادر أن الجيش يملك معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن ما يجري ليس هدفه خطوات سلمية بقدر ما أن الهدف منها الإخلال بالوضع على الحدود والعمل على تخريب السياج لتنفيذ هجمات، وفق إدعائها.
من جهتها، قال صحيفة “يديعوت آحرنوت” الإسرائيلية إن “قصف الجيش أمس في عمق غزة، هو رسالة لحماس، بأن الاستمرار في تظاهرات السياج سيكون ثمنه التصعيد”.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الجمعة، بصواريخها سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة .
واستهدفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قاربين داخل ميناء غزة غرب المدينة، بصاروخين.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد أن شعبنا الفلسطيني لن يتراجع وسيستمر في مسيرة العودة وسيبقى على موقف واحد، “حتى نعود إلى أرض فلسطين ونكسر الحصار عن غزة ونصلي بالمسجد الأقصى”.
وقال هنية في كلمة خلال وصوله لمخيم العودة شرق رفح جنوب القطاع، أمس الجمعة: ” شعبنا يملك زمام الأمر والقرار ولن نتراجع وسنضرب بقوة من ينازعنا في حقوقنا”.
وأوضح هنية أن شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج سيقف وقفة رجل واحد في 15/5 ليقول إنا عائدون، مضيفا أن مسيرات العودة أربكت الاحتلال وأجبرته على إعادة حساباته، كما أنها قضت على المشاريع التصفوية.
