مصادر: حماس زودت مصر بمعلومات أمنية وأحد قادتها ينتقل للإقامة بالقاهرة

يحيى السنوار
يحيى السنوار

 

قالت مصادر أمنية فى حركة حماس إن الحركة زودت أجهزة الأمن المصرية بتفاصيل اتصالات بين عناصر إرهابية فى سيناء وقطاع غزة تضمنت معلومات عن أنشطة الإرهابيين فى سيناء.

وأضافت المصادر لصحيفة الشروق المصرية أن حماس أعلنت حركة التأهب على طول الشريط الحدودى مع سيناء فور ورود أنباء عن العملية الإرهابية الأخيرة التى استهدفت قوات الشرطة فى العريش، لمنع فرار أى عناصر إرهابية من سيناء إلى قطاع غزة.

يأتى ذلك فيما قالت مصادر حماس «إن اللقاءات التى عقدها وفد الحركة فى القاهرة خلال الأيام الماضية انصبت على الأوضاع فى قطاع غزة، ومعبر رفح الحدودى، مؤكدة وجود انفراجة كبيرة فى ملف كميات الوقود الذى ستدخل القطاع عن طريق معبر رفح».

وأكدت المصادر أن الحركة تدرك صعوبة الظرف الأمنى الراهن بالنسبة للجانب المصري فى سيناء، مشددة فى الوقت ذاته على قيام الحركة بجهد كبير لمنع تسلل أى عناصر متطرفة إلى سيناء من قطاع غزة، وأن الإجراءات الأمنية على الشريط الحدودى يتم مراجعتها بشكل شبه يومى مع الجانب المصرى.

وأكد وفد حركة حماس حرص الحركة على أمن واستقرار مصر وعدم السماح باستخدام قطاع غزة بأى صورة من الصور للمساس بأمنها.

وأشارت المصادر إلى أن هناك لجنة فنية من عدد من الوزارات، على رأسها الأجهزة الأمنية فى القطاع، تواصل مع نظرائهم فى مصر الاتفاق على المراحل التالية المتعلقة بتأمين الشريط الحدودى بين رفح الفلسطينية وسيناء.

من جهة أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى للحركة استعداد حماس لعقد جلسات حوار مع حركة فتح بالقاهرة.

وحسب بيان صادر عن حماس، فإن وفد الحركة أبدى استعداده لعقد تلك الجلسات فورا لإبرام اتفاق وتحديد آليات تنفيذه.

ولفت الوفد إلى استعداد حماس لحل اللجنة الإدارية فورا وتمكين حكومة الوفاق الوطنى من ممارسة مهامها وإجراء الانتخابات على أن يعقب ذلك عقد مؤتمر موسع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطينى بالضفة والقطاع والقدس.

يأتى هذا فى الوقت الذى رجحت فيه المصادر انتقال أحد قيادات المكتب السياسى للحركة للإقامة بصفة دائمة فى مصر لتسهيل عملية التنسيق بين الجانبين خلال الفترة القادمة، خاصة فيما يتعلق بجانب تأمين الحدود المشتركة.

وأكد البيان الصادر عن الحركة استعادة مصر زمام المبادرة فى ملف المصالحة الفلسطينية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن