مصادر غربية: تفاصيل مرعبة في “صفقة القرن” حول مستقبل غزة

مصادر غربية: تفاصيل مرعبة في

سربت مصادر غربية أجزءا من المخطط الذي ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طرحه خلال الأسابيع القادمة لما يعرف بإسم “صفقة القرن” والتي قالت عنها مندوبة أميركا في الأمم المتحدة، بانها لن تعجب الفلسطينيين والإسرائيليين واطرافا اقليمية دون ذكرها.

وحسب تلك المصادر فان المرحلة الاولى من الخطة تتضمن إنشاء كيان سياسي في غزة بصفة “دولة ذات حدود مؤقته” تحت الإدارة الفلسطينية بالاتفاق بين الأطراف الفلسطينية صاحبة الشأن ثم عبر الانتخابات التى ستجري بعد ستة أشهر؛ مع تخزين ما يسمى بسلاح المقاومة لمدة ١٠ سنوات مع ايجاد حلول إغاثية سريعة تشمل تسهيلات اقتصادية وفتح المعابر و زيادة تزويد إمدادات الطاقة ودفع الرواتب.

وتشمل المرحلة الثانية من الخطة الشروع في خطة مارشال اقتصادية في شمال سيناء (غلاف غزة) بدعم دولي وخليجي قيمتها ١٠٠ مليار دولار، تقضي بإقامة مطار وميناء دوليين، بين رفح والعريش وبني تحتيه تشمل محطات توليد الطاقة الشمسية ومجمعات صناعية وزراعية.

وسيسمح لسكان قطاع غزة باستخدامها و العمل فيها من خلال تصاريح عبور يومية وإجراءات مبسطة.

اما المرحلة الثالثة فتعتمد على إقامة مجمعات سكنية مؤقته لاستيعاب العمال الغزيين ثم اقامة مجمعات حضرية وسكنية مزدهرة وأماكن ترفيهية وعرضها بأسعار منخفضة لاستيعاب من يرغب من أهالي غزة للانتقال التدريجي للاقامة بجوار مكان عمله.

وحسب الخطة فان الأطراف الدولية والعربية والفلسطينية، ستقوم بمتابعة الخطة والفحص الدوري وضمان التنفيذ السلس لها مع ضمان السيطرة الامنية المصرية على المنطقة تماما.

وكان القيادي في حماس اسماعيل رضوان قال في تصريحات له أمس الأحد، ان المصريين اكدوا لوفد الحركة “رفضهم لما سمي بصفقة القرن ورفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين ورفض اي تبادل للاراضي والتاكيد على السيادة المصرية في اي حل مستقبلي”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن