قالت مصادر في السلطة الفلسطينية إن إسرائيل سمحت بدخول كميات كبيرة من “الاسمنت” إلى قطاع غزة، وتخطط لمواصلة القيام بذلك على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وبحسب موقع القناة السابعة الذي أورد الخبر، فإن هذا يأتي ضمن “مبادرات حسن نية” الحكومة الاسرائيلية تجاه السلطة الفلسطينية، بعد السماح أمس بدخول سيارات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية لداخل إسرائيل، خاصةً تلك التابعة لأطباء فلسطينيين.
وقال منسق الحكومة الإسرائيلية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بولي مردخاي، إن منع إسرائيل توريد “الإسمنت” إلى غزة كان بسبب احتمال قيام حركة حماس بالاستيلاء على مواد البناء المخصصة للاستخدام المدني لبناء الأنفاق، ومع ذلك، فقد سُمح للسلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي إدخال 175 شاحنة تحمل “الاسمنت” إلى غزة.
ووفقا لمصادر السلطة الفلسطينية، فإن إسرائيل ستسمح لكمية مماثلة من مواد البناء الدخول إلى غزة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
