مصدر صحفي: خطة إسرائيلية لتضييق الخناق على قطاع غزة

مصدر صحفي: خطة إسرائيلية لتضييق الخناق على قطاع غزة
مصدر صحفي: خطة إسرائيلية لتضييق الخناق على قطاع غزة

علمت مصادر صحافية ان السلطات الاسرائيلية تعد خطة لتضييق الخناق على قطاع غزة وتشديد القيود على دخول الغزاويين وخروجهم عن طريق اسرائيل، وذلك بعد ان كشف جهاز الامن العام (الشاباك) عن إستغلال حماس التجار والناس البسطاء لكي تقوم بتهريب النقود والحاجيات الخاصة بالجناح العسكري بين البضائع وفي ملابس المواطنين واحذيتهم، بحسب الإدعاءات الاسرائيلية، وأيضًا عملًا بخطة وزير الدفاع الاسرائيلي الجديد افيغدور ليبرمان المعروفة بسياسة العصا والجزرة التي أعلن عنها سابقًا.

وقال الجنرال يوأب بولي مردخاي، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة وغزة، إن حماس تستغل كل المساعدات التي تصل القطاع للإرهاب، وإن هذا الامر لن يستمر، مشيرًا الى إحتمال تغيير المعايير والنظم لعبور التجار والمواطنين والبضائع من إسرائيل الى القطاع، هذا وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى إن عدد الذين عبروا الى إسرائيل من معبر بيت حانون “إيرز” من تجار وطلاب ولإحتياجات إنسانية ولتلقي العلاج بلغ في الأشهر الستة الأخيرة نحو 180 الفًا، وهذا عدد لم يكن ليصل إليه أحد بين الأعوام 2006 و2015، ويعزو مردخاي هذا العدد والتسهيلات الى محاولة إسرائيل التخفيف عن سكان القطاع الذين يدفعون ثمن إرهاب حماس وممارساتها بحسب اقواله.

إستغلال

ولفت المصادر الي أن إسرائيل ستباشر بمنع إدخال الإسمنت الى غزة، وذلك بهدف منع حماس الإستيلاء على الإسمنت لبناء الأنفاق بحسب الإدعاء الإسرائيلي، كذلك تدرس الحكومة الإمنية جملة من البضائع والإحتياجات التي تستغلها حماس لتنظيمها العسكري لكي تمنع إدخالها من المعابر مثل معدات الإتصالات ومعدات تتعلق بالغطس والأعمال البحرية، وقد تقنن الكهرباء والمياه أكثر من السابق، إضافة الى إلغاء تصاريح منحت سابقًا لدخول إسرائيل للعلاج أو للتجارة أو السفر أو لإغراض إنسانية اخرى، بالإضافة الى إغلاق المعابر للبضائع لفترات طويلة نسبيًا ومنع إدخال قائمة طويلة من البضائع الإساسية التي يحتاجها السكان في القطاع، إضافة الى التضييق على المشاريع الدولية في غزة التي تقوم حماس بالإستيلاء على معداتها وإستعمالها لإغراضها الخاصة ولمقربيها بحسب أقوال الإسرائيليين.

هذا وقد نشر المنسق يوأب بولي مردخاي على صفحته في الفيسبوك خروقات حماس ونشر بالأسماء من قاموا بمحاولات لتمرير أموال من حماس في غزة الى حماس في الضفة، حيث إعترف المدعو بشير محمد مصطفى، وهو تاجر من غزة أن حماس طلبت منه تمرير 50 ألف دولار لخلية إرهابية تابعة لحماس في الخليل، بحسب ما جاء في صفحة المنسق، كما أن هناك اشخاصًا وتجارًا أخرين ضبطت معهم أموال، وأخرين ضبطت بين بضائعهم معدات وإحتياجات عسكرية كانت تنوي حماس إستقدامها عبر معابر إسرائيل بعد إغلاق الأنفاق على يد مصر وتشديد عليهم وإغلاق معبر رفح غالبية أيام السنة، ويقول الجنرال مردخي: “المثير بالأمر أن الكهرباء تعمل 24/7 داخل الأنفاق التي تنهار واحدة تلو الاخرى، ولا يوجد كهرباء للتلاميذ الذين يريدون الدراسة ليلًا”.

إسرائيل تود على ما يبدو بهذه الاجراءات العقابية ان تنتشر النقمة على حماس لدى المواطنين العاديين، وتحاول القول إن حماس تستغل المساعدات والتسهيلات لمصالحها على حساب سكان القطاع، فهل تنجح إسرائيل في ذلك؟ وهل سيتأثر الأتفاق الإسرائيلي التركي بهذه الإجراءات المتوقعة؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن