مصدر يكشف عن أسباب التدافع في “منى” والملك يأمر بقطع رقاب المسئولين عن الحادث

الديار – تحاول السلطات السعودية نفي خبر مرور موكب رسمي مما أدى إلى مقتل 717 حاجا واصابة 863 بجراح خطيرة من الحجاج في بيت الله، وحقيقة الأمور أنه في لحظة تدافع في منى تقرر ان يشارك ولي ولي العهد في هذه اللحظة فجاء بموكب رسمي كبير يضم اكثر من 200 عنصر من الجيش و150 من الشرطة وكانوا يحيطون به من كل الجهات ودخل بين الجمهور الحجاج ووصل الى مركز منى، هنا تغيرت وجهة الحجاج ذلك انه وصل عكس السير ليصل بسرعة ويذهب بسرعة، وحصل تدافع رهيب اكثر من الف حاج كانوا يضغطون مما جعل الكارثة تبدأ وانهى ولي ولي العهد زيارته وانسحب.

لكن الكارثة كانت عظيمة بدأ الحجاج يضغطون ويقعون ارضا بشكل تلقائي فيما بقية الحجاج كانوا يدوسون عليهم وعلى رؤوسهم واجسادهم بالالاف، وبدأ عدد القتلى يرتفع عشرة، عشرين، مئة، مئتين الى ان وصل العدد الى 717 قتيل من الحجاج والجرحى الى اكثر من 863 جريح بحالة حرجة، ويتوفى منهم كل 5 دقائق 3 حجاج لذلك ارتفع العدد من 40 حاج قتيل الى ما فوق والعدد الى ازدياد.

الملك سلمان اعطى امرا بجلب لائحة المسؤولين عن تنظيم زيارة الحجاج في منى واعتبارهم متسببين بموت حوال الف حاج وامر بقطع راسهم غدا ظهرا وهم 28 مسؤولا وحكمت المحكمة الشرعية عليهم بذلك وسينفذ الحكم امام الحجيج كلهم لان وزير الداخلية قال لن نقبل ان تتكرر الحادثة مرة ثانية في السنة القادمة.

ايران استدعت سفير السعودية واحتجت لديه على مقتل 43 حاجا ايرانيا وقالت ان السبب يعود الى عدم التنظيم والى الموكب الرسمي الذي جاء عكس السير اما دول لعالم فاصيبت بالصدمة من عدم تنظيم السلطات للحج المقدس بطريقة سليمة وترك الامور تفلت على غالبها بشكل يقع 3000 حاج بالارض بين قتيل وجريح.

ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان لم يظهر وقام ولي العهد محمد بن نايف بانشاء لجنة تحقيق اما امير مكة المكرمة فانسحب من الموضوع وكل ما جرى انه تم وضع المسؤولية على 28 مسؤولا سيتم قطع رؤوسهم غدا.

نقلا عن “الديار” اللبنانية

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن