مصر توافق على رعاية المصالحة الفلسطينية

المصالحة الفلسطينية

وافقت مصر لعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي يضم إلى جانب ممثلي المنظمة قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، حيث نوقش الملف بشكل موسع خلال زيارات قام بها مسؤولون فلسطينيون على رأسهم رئيس السلطة محمود عباس، إضافة إلى الدكتور موسى أبو مرزوق.

وحسب مصادر فلسطينية، فإن هناك اتصالات منذ أكثر من أسبوع بين رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، بهدف عقد الإطار القيادي المؤقت، وذلك بعد أن تم تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني، الذي كان سينتخب لجنة تنفيذية جديدة للمنظمة، لم تكن حماس والجهاد الإسلامي مشاركتين فيها.

وتؤكد المصادر أن عقد الاجتماع لهذا الإطار الذي يضم أعضاء اللجنة التنفيذية، والأمناء العامين للفصائل، بمن فيهم حماس والجهاد، وكذلك رئيس المجلس الوطني، بات ملحا جدا في هذا الوقت، غير أن هناك جهودا منصبة لعقد الاجتماع في القاهرة إما بعد العيد.

وجرى التغيير في موقف مصر تجاه حماس، خاصة باستضافتها مؤخرا لأبو مرزوق لمناقشة الملفات الفلسطينية، بعد غياب طويل لكن سرعان ما توقفت بعد عودة التوتر بين مصر وحماس.

ولم ترد مصر حسب ما تقول المصادر بالسلب على الطلبات، لكنها ألمحت إلى أنها تريد أن ينتهي الاجتماع باتخاذ قرارات حقيقية لتنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض، لا أن يكون مشابها لما سبقه من اجتماعات خرجت بقرارات لم تنفذ على الأرض. وفي حال عقد الاجتماع سيحضر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس للقاهرة، للمرة الأولى منذ أن تمت عملية عزل الرئيس مرسي.

وسبق وأن استضافت مصر العديد من لقاءات المصالحة، كما شهدت عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت، غير أن جملة اللقاءات وحتى الاتفاقيات الموقعة بين فتح وحماس، لم تجد لها تطبيقا على أرض الواقع.

وكانت حركة حماس قد وصفت خطوة تأجيل اجتماع المجلس الوطني بأنها خطوة إيجابية،

ومن المقرر أن يلتقي قريبا كل من الأحمد مع أبو مرزوق على الأغلب في العاصمة اللبنانية بيروت، كما جرت العادة مؤخرا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن