رام الله / الوطن اليوم
كشفت مصادر سيادية مصرية بالقاهرة, ان مباحثات جرت بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والقيادة الفلسطينية بشأن مصير فتح معبر رفح البري لرفع المعاناة عن اهالي قطاع غزة، وقد تطرقت المباحثات الى ضرورة اعادة فتح المعبر لخروج الحالات الانسانية من قطاع غزة من المرضى والطلاب وغيره من الحالات الانسانية.
واكدت المصادر ان مصر ستحدد خلال فترة قريبة اعادة فتح معبر رفح لعبور كافة الحالات الانسانية في كلا الاتجاهين.
وبحسب المصادر السيادية , ان المباحثات تطرقت الى ملفين هامين وهما اعادة اعمار قطاع غزة وعودة المباحثات غير المباشرة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر.
وبررت المصادر السيادية المصرية تأخر موعد فتح معبر رفح والمفاوضات غير المباشرة نظرا للظروف العصيبة التي تمر بها مصر.
وتابعت المصادر ان مصر على اتصال دائم بحركة حماس وكافة الفصائل الفلسطينية ولن تبتعد مصر عن اي فصيل فلسطيني مهما حدث، وانطلاقا من دور مصر كشقيقة كبرى لكافة الفصائل الفلسطينية فيقع على عاتق مصر احتواء كافة الفصائل الفلسطينية مهما كانت الخلافات، وان قطاع غزة سيظل داعما للامن القومي المصري ولن تتخلى مصر عن الفصائل الفلسطينية وستوّحد الجميع، وستظل مصر الداعم الاول للشعب الفلسطيني.
واضافت المصادر ,ان كافة الملفات الفلسطينية تتم دراستها الان داخل اروقة الامن القومي المصري ورئاسة الجمهورية والخارجية المصرية، وستبدأ مصر قريبا بعلاج كافة الملفات في توقيت واحد بالتنسيق بين مصر والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس ابو مازن كما ستدعم مصر القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الامن.