نفى السفير الفلسطيني لدى تركيا الدكتور فائد مصطفى ان تركيا اي مبادرة تركية جديدة لتحقيق المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام مؤكدا ان تركيا كانت ولا تزال تلعب دورا مهما في هذا الملف.
وقال مصطفى خلاء لقاء على فضائية النجاح المحلية ان أنقرة تنظر الى الانقسام الفلسطيني بأنه مدمر للقضية الفلسطينية ، ويجب تحقيق المصالحة في اسرع وقت ممكن.
وأوضح السفير الفلسطيني ان تركيا منزعجة من التقارب الاخير الذي حصل بين حركة حماس والنائب محمد دحلان مضيفا ان هذا التقارب ازعج الجمهورية التركية ، كون دحلان شخصية سلبية من وجهة نطرالاتراك حسب قوله .
وأكد مصطفى وجود امتعاض تركي لحماس بسبب هذه الخطوة.
وأشار مصطفى الى ان الدعم التركي لا يعني دعم حركة حماس ، لكن تركيا تتطلع الى ذلك من منظور انساني لما يمر بها قطاع غزة من اوضاع اقتصادية ومعيشية سيئة.
وفي ختام اللقاء أشاد السفير بالعلاقات التركية الفلسطينة وحرص القيادة الفلسطينة على التشاور الدائم مع الجمهورية التركية والتي كان اخرها زيارة الرئيس محمود عباس الى تركيا ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب اوردوغان.