كشف محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، عن مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية في قطاع غزة.
وأكد مصطفى، أن فرص الاستثمار الاقتصادي في قطاع غزة باتت متوفرة بعد اتفاق المصالحة الموقّع بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية، لافتاً إلى أن موضوع الطاقة في غاية الأهمية.
وأضاف: “نحن نريد أن نلعب دوراً أساسياً في موضوع الطاقة الشمسية، ومشروع استخراج الغاز الطبيعي من البحر في المرحلة القادمة، لكن الموضوع الأخير يحتاج بعض الوقت، ونحن سنبدأ في موضوع الطاقة الشمسية قريباً جداً”.
ولفت مصطفى، إلى أن الاتفاق المبدئي مع الشركة اليونانية لتطوير واستخراج غاز بحر غزة، في مراحله النهائية لإنجاز هذا الموضوع، لكنه لم يتم إبرام الاتفاق والتعاقد مع الشركة حتى اللحظة.
وأوضح أنه سيكون لاستخراج الغاز أثر إيجابي على ملف الكهرباء في قطاع غزة، حيث سيتم تحويل محطة توليد الكهرباء في القطاع للعمل بالغاز الطبيعي.
وأشار مصطفى إلى العراقيل الإسرائيلية التي حالت دون استخراج الغاز الطبيعي من بحر غزة منذ سنوات طويلة إلى الوقت الحاضر، معرباً عن أمله أن تكون الأوضاع في المرحلة القادمة أفضل.
وتابع: “أعتقد أن هناك فرصاً كثيرة للاستثمار في قطاع غزة، والحاجة للاستثمار كبيرة، واعتقد أن الكفاءات الموجودة لدى الشباب والخبرات عوامل مشجعة للأمر”، مشيراً إلى أن “الظروف السياسية تسير بشكل صحيح حالياً لاسيما بعد اتفاق المصالحة الأخير، وهذا الأمر ممتاز للمستثمرين لأن يضعوا جهودهم من أجل الاستثمار في القطاع”.
وشدد مصطفى، على أنه لابد من توفير بيئة معقولة للاستثمار، وليس بالضرورة أن تكون تلك البيئة مثالية كاملة، لكن لابد من حد أدنى لبيئة استثمارية مناسبة، مشيراً إلى أن أجواء المصالحة ستعطي مؤشر ثقة للمستثمرين بأن غزة منفتحة للاستثمار في المرحلة القادمة، وبالتالي سيكون هناك مزيد من الاستثمار الفلسطيني والعربي في قطاع غزة.
