وصل جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، تركيا في زيارة تستغرق يوما واحدا، وهو أكبر مسؤول أمريكي يتوجه إلى أنقرة منذ وقوع الانقلاب الفاشل.
وتأتى زيارة بايدن بالتزامن مع إطلاق أنقرة عملية عسكرية في محيط مدينة جرابلس السورية بمساندة مقاتلات أمريكية.
وصل بايدن أنقرة قادما من لاتفيا، ومن ثم سيعود في اليوم نفسه إلى شمال أوروبا، متوجها إلى السويد المحطة القادمة في جولته الخارجية.
وجدول بايدن حافل باللقاءات خلال زيارته القصيرة لتركيا، بما في ذلك محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويتوقع أن تركز المحادثات على مصير الداعية المعارض فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تطالب أنقرة بتسليمه لها على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل ليلة الـ16 يوليو الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكد الثلاثاء على لسان المتحدث باسمها مارك تونر عشية زيارة بايدن، الشروع في دراسة طلب تسليم جولن المقدم من قبل أنقرة، وقال تونر: “يمكننا أن نؤكد أن تركيا طلبت منا تسليم السيد غولن لها”.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن الحديث يدور عن “طلب تسليم رسمي”، نافيا أن يكون هذا الطلب مرتبطا بمحاولة الانقلاب في تركيا.