استخدم “حزب الله” اللبناني في الفترة الأخيرة معادلة جديدة أرساها على اسرائيل، حيث برزت معادلة الإعلام المقاوم وهذا ما يقوم به الإعلام المركزي التابع لحزب الله عن بث رسائل عبر تطبيق “واتس آب” ووسائل التواصل الإجتماعي باتت تقلق إسرائيل.
واعتبر تسفي يحزكيلي محلل الشؤون العربية في “القناة العاشرة” الاسرائيلية، أن حزب الله اللبناني استطاع خلال الأيام الأخيرة التأثير إعلاميا ضد إسرائيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان أبرزها نشر بعض الصور حول بلوك الغاز اللبناني رقم 9، ما اعتبره السياسيون في إسرائيل تهديدا واضحاً بأنهم إذا تجرأوا فسيكون الثمن باهظاً.
وأشار يحزكيلي أن “حزب الله” اللبناني طور قدراته الإعلامية خصوصا في العالم الافتراضي لمحاربة إسرائيل، وقال: “حزب الله تقدم خطوة في اجتياح حياتنا الشخصية عبر شبكات التواصل، وهو موضوع غير محبذ أمنياً”.
كما علق أحد مذيعي القناة العاشرة على كلام يحزكيلي، بأن اقتراب “حزب الله” من شبكات “الواتس آب” ووسائل التواصل الاجتماعي في “إسرائيل” وباللغة العبرية خصوصاً، هو حقيقة يمكن القول عنها بأنها تمس بالجبهة الداخلية.
وبحسب أحد المعلقين الإسرائيليين، “سيكون من الصعب على إسرائيل التغلب على “حزب الله” وتحقيق صورة النصر”.
ويسعى “حزب الله” اللبناني في الفترة الأخيرة، لتوجيه رسائل علنية لإسرائيل خصوصاً بعد إقامة الجدار الفاصل على الحدود اللبنانية الاسرائيلية في رأس الناقورة.
