معارض كوسوفي يلقي قنبلة غاز مسيل للدموع داخل البرلمان

image.php

ألقى أحد نواب المعارضة الكوسوفية، قنبلة غاز مسيل للدموع، في قاعة البرلمان بداية انعقاد جلسته اليوم الخميس، احتجاجاً على ‘اتفاق توسط فيه الاتحاد الأوروبي بين صربيا وكوسوفو’.

ولم تؤكد الشرطة هوية الفاعل، الذي قام بهذا العمل ‘احتجاجا على الاتفاق الذي توسط فيه الاتحاد الأوروبي بين صربيا وكوسوفو، والذي أفضى (الاتفاق) إلى إنهاء التقسيم العرقي بيت الألبان والأقلية الصربية في كوسوفو’.

وإثر الحادثة، أعلن رئيس البرلمان إلغاء الجلسة على الفور، بينما أعلنت المعارضة أنها ‘ستواصل عرقلة عمل البرلمان، إلى حين التخلي عن توقيع اتفاقية بروكسل مع صربيا من جهة، والاتفاق على ترسيم الحدود مع جمهورية الجبل الأسود من جهة أخرى’.

وسبق أن اشتبك متظاهرون مع رجال الشرطة، الاثنين الماضي، في العاصمة ‘بريشتينا’، عقب اعتقال الشرطة لزعيم حزب ‘اليمين المتطرف’ المعارض ‘ألبين كورتي’، والتي أطلقت سراحه بعد ساعات قليلة من اعتقاله.

وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي، رشق عدة نواب معارضون، رئيس الوزراء مصطفى عيسى، بالبيض، على خلفية اعتباره ‘الاتفاقات الموقعة مع صربيا تتسق مع الدستور في كوسوفو’.

تجدر الإشارة، أن كوسوفو أعلنت استقلالها في 17 فبراير/ شباط 2008، بعد أن كانت تعتبر مقاطعة صربية، واعترفت بها أكثرمن 100 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، في حين لم تعترف كل من صربيا وروسيا والصين باستقلالها بعد، علماً بأن تعدادها السكاني يبلغ حوالي 1.8 مليون شخص، أكثر من 90% منهم من ألبان كوسوفو.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن