معاريف تكشف سبب انخفاض فرص تحقيق تسوية سياسية في غزة

معاريف تكشف سبب انخفاض فرص تحقيق تسوية سياسية في غزة

قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “احتمال تحقيق تسوية سياسية في غزة ليس كبيرا، بسبب غياب استراتيجية واضحة لدى الحكومة الإسرائيلية المتهكمة وعديمة المشورة”.

وذكرت الصحيفة: “في حين “يوصي جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك” بالعمل على تسوية، ولكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان غير مستعدين لأن يقودا خطوة غايتها اتفاق وقف نار مقابل رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة يشمل؛ فتح كامل للمعابر، وإعمار القطاع بما في ذلك بناء محطة توليد طاقة، ومنشأة تحلية وغيرها”.

وعللت ذلك بأن “حكومة نتنياهو قيدت نفسها، بطرحها شرطا مسبقا لكل تسوية كهذه، وهي صفقة تبادل للأسرى”، مشيرة إلى أن “رد تل أبيب على ما يجري تداوله حول الصفقة، هو استعداد إسرائيل لإعادة جثامين فلسطينيين وبضعة أسرى أحياء بلا دم على الأيدي”.

وطالبت الصحيفة نتنياهو بإبداء زعامة وشجاعة أكبر للجمهور ولعائلات الجنود الذي اجتازوا الحدود، ويخبرهم بأن قدسية حياة عشرات آلاف الإسرائيليين في الجنوب، أهم من كل بقايا الجثامين والإسرائيليين منهكي النفس”، على حد قوله.

واستبعدت أن يحرز “الكابينت” الذي يعقد الأحد، تقدما في مناقشة أمر التسوية مع حركة “حماس”، قائلة إن “احتمال تحقيق تسوية ليس كبيرا، وذلك في ظل غياب استراتيجية واضحة لدى حكومة متهكمة وعديمة المشورة”.

وأوضح أن “ثلاث سنوات ونصف من الهدوء في الجنوب، وحماس تملي قوانين اللعب الجديدة، ومع ذلك فإن نتنياهو الذي انخفض التأييد له في استطلاعات الرأي بسبب خطواته في غزة، يفهم أنه إذا واصل على هذا النحو، فإن مكانته قد تتضرر”.

وتوقعت أن يكون هناك مزيد من التصعيد والجولات والضربات، مشددا على أن “هناك شيئا واحدا واضحا، أن الردع الإسرائيلي تآكل”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن