معاريف: ماجد فرج اشترط أن توسع حماس الهدنة لتشمل الضفة الغربية

المصالحة الفلسطينية

قال المحلل في صحيفة معاريف العبرية، “جيطي حوغي” بان هناك ثلاثة اسباب دفعت إسرائيل برد دبلوماسي نحو اتفاق المصالحة بين حماس وفتح.

و قالت مصادر إسرائيلية في ردها على الاتفاق: “سنختبر الاتفاق على أرض الواقع”.

والأسباب الثلاثة التي دفعت “إسرائيل” تقريبًا بالتزام الصمت:

اولاً: أن مصر هي التي خططت لاتفاق المصالحة بين حماس وفتح، و أن للاتفاق صدى استراتيجي حيال مصر والرئيس السيسي، وأن اتفاق المصالحة هو ايضا يهدف لتقارب مصر من البيت الابيض، فالرئيس المصري السيسي يريد ترميم العلاقات مع واشنطن، وفقاً لمعاريف.

ثانياً: سكوت “إسرائيل” عن اتفاق المصالحة يعود للوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة ومن مخاوف “إسرائيل” تدهور الوضع الأمني مع القطاع الذي قفزت البطالة داخله لتفوق ال50%، كما أن وضع البنى التحتية مدمر ووضع الكهرباء المتأزم، و أن جيش الاحتلال خشي مواجهة جديدة مع حماس ان بقي الوضع على ما هو في قطاع غزة.

و توضح الصحيفة بأن جيش الاحتلال استعد لتلك المواجهة.

ثالثاً: في تفاهمات القاهرة هناك بنود سرية تخص الاسرائيليين واحداها أدى لسكوت “إسرائيل” عن اتفاق المصالحة، فقد كشف مسؤولون فلسطينيون في رام الله بان رئيس المخابرات ماجد فرج اشترط في الاتفاق التزام حماس لفرض الهدنة لتشمل ايضا الضفة الغربية، وتوقف حماس عن التخطيط لعمليات ضد المستوطنين داخل الضفة.

وحسب المصادر، فإن المصريين دفعوا بهذا الاتجاه، ولكن الامر لا يشمل الفلسطينيين الافراد الذين ينفذون عمليات على عاتقهم.

و أشارت الصحيفة الى أن ماجد فرج وضع شرطه لكي يحصل على هدوء في الأراضي التي تقع تحت سيطرته في الضفة الغربية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن