غزة / الوطن اليوم / معاوية المصري
معاناة وتشرد وفقدان للآمال هذا هو حال أصحاب البيوت المدمرة في قطاع غزة سكان يعانون الأمرين داخل أسوار مراكز الإيواء حرموا من حقوقهم بالسكن الآمن ويعانون من نقص الغذاء والماء ونقص في أبسط حقوقهم الإنسانية.
وتحدث أحد المواطنين الذين يقطنون مراكز الإيواء في مقابلة للوطن اليوم : أنهم يعانون من ظروف معيشية صعبة ويعانون من عدم القدرة على تلبية احتياجات أسرهم بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم بكل ما تحتويه، وطالب الجهات المعنية بالإسراع في عجلة الإعمار حتى يتسنى للمواطنين العودة إلى منازلهم.
وأثناء تجولنا داخل مراكز الإيواء رصدنا أحد الأطفال الذين فقدوا أحد أطرافهم العضوية أثناء العدوان، وقال الطفل لقد حرمني الاحتلال الإسرائيلي أبسط حقوقي وهي اللعب والمرح كباقي الأطفال ولم يعد بإمكاني الحركة كما في السابق.
وفي سياق متصل / ناشد المواطنين الجهات المعنية بالإسراع في بدء عملية الاعمار خصوصاً مع دخول فصل الصيف شديد الحرارة وشهر رمضان المبارك.
بدورها أكدت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” :أن العقبات التي تواجه سير إعادة الاعمار هي عدم التزام الدول المانحة بتقديم المبالغ المالية التي منحتها لإعادة الاعمار وإغلاق إسرائيل للمعابر مما يؤدي لمنع وصول المواد اللازمة للبناء وتأخر عجلة الاعمار
معاناة تتلوها معاناة وتبقى تساؤلات المواطنين قائمة بدون إجابات من الجهات المختصة ولسان حالهم يقول… كـفـــى