أكد الفنان الفلسطيني محمد عساف على أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لها مكانة خاصة في أعماله الفنية وأن العمل الفني العربي الفلسطيني لن يكون مكتملا دون أن تكون قضية الأسرى على رأس الإهتمامات الوطنية والفنية والإنسانية .
جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع وفد من مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ولجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة في يوم الإثنين 4 يوليو 2016 مع الفنان عساف وضم الوفد كلا من نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة ووالد الأسير باسل عريف المعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 19 / 8 / 2002 وهو من مواليد 4 / 4 / 1982 وبلدته الأصلية غزة – الحكم مدى الحياة وناصر أبو مرسة عضو لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة .
وشدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة على ضرورة النهوض بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات الوطنية والسياسية والثقافية والديبلوماسية والفنية مؤكدا على دور الأغنية الفلسطينية في إبراز ودعم وإسناد قضية الأسرى وعلى رأسهم الأسرى القدامى الذين يحملون على أكتافهم ظلم المؤبدات والحرمان والأسيرات والأسرى المرضى والأطفال والإداريين والمعزولين ورموز الشعب الفلسطيني والنواب المختطفين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
