مفوض أونروا:: لا بديل عن كفالة حقوق وكرامة اللاجئين عبر حل سياسي

اللجنة المشتركة للاجئين توجه نداء عاجلا لمفوض الاونروا
اللجنة المشتركة للاجئين توجه نداء عاجلا لمفوض الاونروا

قال المفوض العام لوكالة “الأونروا” بيير كرينبول: “إن العالم يجب أن يستيقظ على حقيقة أن أي جهود لن تكون بديلا عن كفالة حقوق وكرامة اللاجئين عبر حل سياسي”.

وأضاف كراينبول في تصريحات لـ “إذاعة الأمم المتحدة” اليوم على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني التي استضافتها مدينة “إسطنبول” التركية الأسبوع الجاري: “اليوم أستطيع القول بأمانة، إن إجابة أي لاجئ فلسطيني على سؤال: ما أكثر ما يرغب فيه؟ ستكون حل محنتهم”.

وأكد المسؤول الأممي “أن أي شيء لن يحل محل كفالة الحقوق والكرامة عبر حل سياسي، ويجب أن يستيقظ العالم على تلك الحقيقة.”

وأشار كراينبول أنه حاول، خلال مشاركته في القمة، نقل قصص اللاجئين الفلسطينيين كي يتذكر صانعو القرارات السبب الحقيقي لعقد المؤتمرات والاجتماعات.

وقال: “ركزت كثيرا على لاجئي فلسطين الفتيان والفتيات الذين يدرسون في مدارسنا، لأنني أردت أن يتذكر من يقفون خلف الإحصاءات وعناوين الأخبار والأفكار التي تخرج من أي قمة، السبب الحقيقي لوجودنا هنا.”

وتحدث كراينبول في إحدى الفعاليات عن تجربة الطالبة الفلسطينية بتول، التي كانت تقيم في سورية واضطرت إلى مغادرتها إلى لبنان بسبب أعمال العنف. وتدرس بتول الآن في مدرسة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ووجه بيير كراينبول رسالة إلى لاجئي فلسطين قال فيها: “أريد أن يفهم العالم أن كل شاب فلسطيني أقابله يشعر بالتعطش للمساهمة في الحياة وإحداث فرق، وتحقيق أحلامه أو أحلامها. لقد قال لي أحد الطلبة ذات يوم: هل ستعمل من أجل مستقبلنا وحقوقنا بنفس الجدية التي تعمل بها لمستقبل أبنائك. هذه هي الرسالة التي أود أن أنقلها للعالم”، على حد تعبيره.

ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أو إختصاراً “أونروا”، هي وكالة غوث وتنمية بشرية تعمل على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لحوالي 4.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم إيجاد حل لمعاناتهم.

يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريباً من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.

وعرفت “الأونروا” اللاجئ الفلسطيني بالشخص الذي كان يقيم في فلسطين خلال الفترة من أول حزيران (يونيو) 1946 حتى 15  أيار (مايو) 1948 والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 1948. وعليه فإن اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم تلقي المساعدات من الأونروا هم الذين ينطبق عليهم التعريف أعلاه إضافة إلى أبنائهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن