مقبول: قرار ترامب كان متوقعاً وهو إعلان حرب على الأمة

أمين مقبول
أمين مقبول

قال القيادي في حركة فتح أمين مقبول: “إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب”، الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، كان متوقعًا منذ فترة ليست بالقليلة، وهذا الإعلان يعبّر بشكل واضح عن العداء للشعب الفلسطيني وإعلان الحرب على الأمة العربية والإسلامية.”

وتابع مقبول في تصريح صحفي، “هذا القرار يضع الولايات المتحدة الأمريكية في خانة المعادين للشعب الفلسطيني، ويجعل منها غير مؤهلة لأن تكون راعية للسلام أو وسيطًا للسلام” .

وشدّد على أن “الإدارة الامريكية وضعت نفسها ودون أن نضعها نحن في موقف عدائي معنا، وبالتالي خرجت تمامًا من دائرة أن تكون صاحبة مشروع تسوية سياسية في المنطقة”.

ولفت مقبول إلى أن الفلسطينيي غاضبون في كل مكان، وأنه على القيادة الفلسطينية أن تتخذ القرارات المناسبة في الرد على هذا القرار.

وأشار إلى دعوة المجلس المركزي ومختلف الأطر والمؤسسات الفلسطينية للاجتماع، كما أعلن الرئيس “أبو مازن”، متوقّعًا أنه ستكون هناك علامات فارقة وقرارات حاسمة ومرحلة جديدة من النضال الفلسطيني.

وأوضح أن مستوى الخطورة يتطلب الدراسة واتخاذ قرارات حكيمة وحاسمة تجاه هذا القرار، لافتًا إلى ضرورة أن تكون القرارات المتخذة بمستوى خطورة الحدث.

وشدد مقبول على أن “هذا القرار لن يغير واقع مدينة القدس في شيء، فالقدس عربية إسلامية وعاصمة دولة فلسطين إلى الأبد”، موضّحًا إلى أنه لن يتغير شيئًا بعد هذا القرار، لأنه يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العمومية وكل قرارات المؤسسات الدولية، باعتبار أن القدس أراضي فلسطينية محتلة.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي متقلب في مواقفه وآرائه، منوهًا إلى أن غالبية الشعب الأمريكي يعلقون عليه صباح مساء على قراراته الغبية وغير المدروسة والتي تضع الإدارة الأمريكية في مواقف محرجة، ليس على مستوى القضية الفلسطينية فحسب، ولكن على مستوى العالم بشكل عام.

وتمنّى مقبول أن ترتقي الأمة العربية والزعماء العرب إلى مستوى المسئولية، وأن ويضعوا خلافاتهم الداخلية جانبًا، وأن تكون قضية القدس موحّدة كما كانت دائمًا للعرب، وأن ينطلقوا انطلاقة جديدة ويعبروا عن موقف يعيد للأمة العربية هيبتها واحترامها في العالم، وإلّا إذا كانت الأمة العربية ستتعامل مع هذا القرار كما مرت قرارات أخرى، فعليها السلام.

هذا وأعلن ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال إنه وجه أوامره للبدء بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما أكده وزير خارجيته ريكس تيلرسون، ورحب نواب أميركيون بالقرار.

وأثار هذا القرار موجة من الغضب والرفض سواء في الدول العربية أو المجتمع الدولي، ومجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث القرار، والفلسطينيون يدعون لإضراب عام واحتجاجات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن