قال أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، حول موعد عقد دورة جديدة للمجلس الوطني، إنه لا يوجد ضمانات جيدة لعقد المؤتمر، فقد تكون معيقات اقليمية ومحلية تحول دون عقده، في حين أكد أن فتح ماضية في جهود عقده في التاريخ الذي حدده الرئيس محمود عباس خلال اجتماع المجلس الثوري، وذلك في شهر كانون أول نهاية العام الجاري.

وأكد أن اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، أبلغت الرئيس جهوزيتها التامة لعقد المؤتمر في موعده.

فتح والأنتخابات المحلية

ونفى مقبول أن تكون حركة فتح خلف قرار  تأجيل الانتخابات المحلية، مؤكداً أن الحركة ملتزمة بقرار المحكمة العليا بعدم شرعية الانتخابات في الضفة وقطاع غزة، بعد الطعون التي قدمها عدد من المحاميين تشكك بالانتخابات.

وصرح أن الحكومة سترد على قرار المحكمة، وتوضح كافة المسائل المتعلقة بالعملية الانتخابية، خلال مرافعة الحكومة أمام المحكمة العليا.

وفيما يتعلق بقرار فصل 4 من قيادات حركة فتح من الحركة، بينهم النائب نجاة أبو بكر بتهمة التجنح، قال مقبول إن هذا شأن داخلي خاص في حركة فتح، وهي تصدر القرارات التي تراها مناسبة لها لوحدة وصلابة الحركة، وضبط ايقاع الحركة بوحدة واحدة.

فتح تتدخل في قرارات الحكومة

وأضاف مقبول أن الحكومة الفلسطينية الحالية، هي حكومة وفاق وطني، وتتشاور مع الرئيس عباس في كل خطوة تقدم عليها.

وحول تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، توفيق الطيراوي التي قال فيها “وهم إنهاء الأنقسام موجود فقط في عقول من لا يفهمون السياسة”، أشار مقبول أن حركة فتح مصرة على إنهاء حالة الإنقسام والتشرذم التي يحياها الشعب الفلسطيني، وأن تصريحات الطيراوي تمثل تصريحات عدد من قيادة فتح التي باتت تؤمن بعد كل هذه السنوات من الانقسام، أنه لا جدوى من اية محاولات لانهائه.