مقترح مصري بالذهاب إلى انتخابات خلال 6 أشهر

مقترح مصري بالذهاب إلى انتخابات خلال 6 أشهر

ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية بأن مصر قدمت اقتراح لحل الأزمة الراهنة بين حركتي “حماس” و”فتح “يتمثل في الذهاب إلى انتخابات تشمل المجلس التشريعي والرئاسة خلال 6 أشهر، وتجرى في غزة بضمانة ومراقبة دولية.

وحسب الصحيفة، أبدت حركة “حماس” موافقة على المقترح المصري من حيث المبدأ، بشرط أن تشمل الانتخابات “المجلس الوطني” وذلك “لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني برمته”.

وقالت الصحيفة إن الوفد الأمني المصري الذي وصل إلى قطاع غزة أمس الخميس، برئاسة وكيل جهاز المخابرات العامة اللواء أيمن بديع، ومسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات اللواء أحمد عبد الخالق، أبلغ حركة “حماس” بأن القيادة المصرية تمارس ضغوطاً على السلطة الفلسطينية لعودة موظفيها إلى معبر رفح بعد انسحابهم مؤخرا، كما أبلغ السلطة بأنه لا مانع من فتح المعبر حتى من دون وجود عناصرها هناك.

لكن الوفد المصري، الذي التقى أمس إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”) ويحيى السنوار (قائد الحركة في غزة)، نقل شكوى من القيادة الفلسطينية رام الله فحواها أن “حماس” تتدخل في العمل وتضيّق على العاملين في المعبر.

وكان رد قيادة الحركة النفي، لكنها لا تمانع عودة موظفي السلطة، أو التوافق على جهة أخرى تدير العمل هناك، في إشارة إلى مقترحها السابق “تشكيل لجنة وطنية” في حال رفضهم.حسب الصحيفة البينانية

وقالت الصحيفة إن الوفد المصري التقى قيادة “حماس” بعد لقاء جمع الأخيرة مع وفد أوروبي ونائب منسق “عملية السلام” في الشرق الأوسط جيمي ماكغولدريك، للتأكيد عن ضرورة عودة الهدوء في القطاع، والأهم منع حدوث تصعيد اليوم (الجمعة) جراء تهديدات وتلميحات الحركة بعدما تعثرت تفاهمات التهدئة وأُغلق معبر رفح البري باتجاه الخارجين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر “حمساوي” قوله إن الأوروبيين أبلغوهم أنهم “يبذلون جهوداً كبيرة مع الحكومة الإسرائيلية لضمان العودة إلى تفاهمات الهدوء”، وأن “المنحة القطرية ستدخل القطاع في حال مر الجمعة بهدوء ومن دون مصادمات، إضافة إلى وقف إطلاق البالونات الحارقة”.

وترافقت هذه الدعوات للهدوء مع تهديدات إسرائيلية نقلها الأوروبيون أنفسهم وفحواها أن تصعيد “حماس” سيدفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد العنيف ووقف التسهيلات في قطاع غزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الجيش الإسرائيلي “يستعد لتظاهرات عنيفة غداً (اليوم)… بعد حظر دخول الأموال القطرية”، في حين نقلت إذاعة الجيش أنه “طُلب من تجار غزة الموجودين داخل الخط الأخضر (فلسطين المحتلة) العودة إلى القطاع الخميس بدلاً من الجمعة” جراء الخشية من توتر الأوضاع وإغلاق حاجز “بيت حانون ـــ إيريز”.

في المقابل، قالت “حماس” للأوروبيين إنها معنية بالهدوء، لكنها لن تقبل باستخدام هذه الورقة للضغط عليها أو “ذريعة لأهداف انتخابية لدى بنيامين نتنياهو”، مضيفة أن “التصعيد قادم ما لم تلتزم حكومة الاحتلال التفاهمات”، حسب مصادر الصحيفة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن