مقتل 23 مدنياً بغارات روسية في الغوطة الشرقية

سوريا

قتل 23 مدنياً في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق أمس الأربعاء، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت بلدة مسرابا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: قتل 18 مدنياً أمس نتيجة غارات روسية استهدفت بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، فيما قتل الخمسة الآخرون نتيجة قصف لقوات النظام السوري على بلدتين مجاورتين.

ومن بين القتلى، ثلاثة أطفال و11 امرأة، بالإضافة إلى مسعف من الدفاع المدني السوري، الناشط في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.

واستهدفت الغارات الروسية ستة أبنية سكنية في بلدة مسرابا التي يسيطر عليها فصيل “جيش الإسلام”. ويتركز مقراته على أطراف البلدة لا في داخلها، وفق مدير المرصد.

وصعّدت أخيراً قوات النظام وحلفاؤها قصفهم على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، إثر شن “جبهة تحرير الشام” وفصائل إسلامية عدة هجوماً على مواقع تحت سيطرة قوات النظام على أطراف مدينة حرستا.

وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013، ما تسبب بنقص خطر في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها حوالى 400 ألف شخص.

وتم إجلاء 29 مريضاً بحال حرجة من المنطقة على دفعات الأسبوع الماضي، مقابل إفراج الفصائل المقاتلة عن عدد مماثل من الأسرى كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق مع قوات النظام.

ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية، على رغم كونها أحد مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أيار (مايو) الماضي في أستانة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن