الوطن اليوم / وكالات: قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب 30 آخرون في عدة تفجيرات بمدينة القبة، شرقي ليبيا، حسبما أفادت مصادر محلية.

وأوضح مصدر أمني لبي بي سي أن ثلاث قنابل استهدفت محطة وقود ومركزا للشرطة ومنزل رئيس البرلمان عقيلة صالح.

من جهته، أعرب صالح عن اعتقاده بأن الهجوم يبدو أنه تصعيد بعد الغارات الجوية التي شنتها مصر ضد مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” في ليبيا.

وجاءت الغارات الجوية بعدما قتل مسلحو التنظيم 21 مصريا قبطيا.

وقصفت المقاتلات المصرية يوم الاثنين أهدافا لمعقل الإسلاميين في مدينة درنة، ما أسفر عن مقتل ما بين 40 و50 شخصا، حسبما أفاد قائد سلاح الجو الليبي صقر الجروشي، الذي شاركت قواته في الضربات.

وقال عقيلة صالح “اعتقد أن هذه العملية كانت انتقاما لما حدث في درنة.”

واختُطف العمال المصريون في حوادث منفصلة خلال ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني من مدينة سرت الساحلية، الواقعة شرقي ليبيا، والخاضعة لسيطرة التنظيم.

ووصف تنظيم “الدولة الإسلامية” الأقباط بأنهم “صليبيون”.

وتسود الفوضى في ليبيا منذ عام 2011 عندما أُطيح بنظام حكم معمر القذافي. ومنذ ذلك الحين، تتعارك العديد من الجماعات المسلحة لانتزاع السيطرة على البلد.

ويوجد في ليبيا حاليا حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في طبرق.