كشف رئيس سلطة الطاقة الوزير ظافر ملحم عن تفاصيل زيارته القادمة إلى قطاع غزة، مؤكداً أنها تتضمن “خطة انعاش” لقطاع الكهرباء ضمنها تحسين الطاقة الموردة للقطاع.
وقال ملحم في تصريحات صحفية اليوم السبت : “سنقوم خلال الزيارة القادمة للقطاع بمراجعة الخطة التي وضعتها سلطة الطاقة خلال الزيارة الأخيرة في الأول من أكتوبر الجاري، وسيتم تقديمها لمجلس الوزراء للمصادقة عليها”.
وأضاف: “الخطة تنقسم لأربعة مراحل، المرحلة الأولى خطة تتضمن “انعاش سريع لغزة” وتستمر لمدة شهرين حتى نهاية العام الحالي”، موضحا أن سلطة الطاقة ستقوم بمراجعة وضع شبكات الكهرباء.
ولدى سؤاله إن كانت ستعيد الحكومة الكهرباء الإسرائيلية للقطاع إلى 120 ميغا واط، رد ملحم: “الكمية متعلقة بإمكانيات شبكات الكهرباء التي سنقيمها خلال الزيارة القادمة، وليس بالضرورة أن تكون نفس الكمية السابقة (..) فقد تزيد أو تنقص”.
وأفاد بأن خطة الانعاش تتمحور حول استغلال الطاقة المتوفرة بشكلها الأمثل، وترشيد استهلاك الطاقة، ووضع عدادات ذكية، والبحث عن مصادر بديلة للكهرباء، مستبعدا في الوقت ذاته أن يصدر قضاء الاحتلال حكمه بشأن كهرباء غزة خلال اليومين القادمين.
وقال ملحم: “إن الموطن الغزي سيلمس التغيير في موضوع جدول الكهرباء نهاية 2017”.
وتطرق ملحم إلى المراحل الأخرى من خطة سلطة الطاقة، مشيرا إلى أن الخطة الثانية هي قصيرة المدى والتي تنتهي عام 2020م وتهدف إلى تخفيف العجز في مصادر الكهرباء، ومن ضمنها مناقشة خط الكهرباء الواصل من الاحتلال (161) .
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تتضمن خطة متوسطة المدى وتستمر حتى 2025م، أما الخطة الرابعة فتهدف إلى تطوير كامل للطاقة الكهربائية من خلال توسعة محطة توليد الكهرباء ووصلها بالغاز الطبيعي، وربط كهرباء القطاع ضمن المنظومة العربية للربط “الثماني”، وتلبية احتياجات الزيادة السكانية المتوقعة خلال عشرة أعوام قادمة.
وعن أهم التحديات التي تواجه سلطة الطاقة، أوضح أنها تتمثل بعدم توفر مصادر طاقة كهربائية كافية لتلبية احتياجات المواطنين بغزة، وفترة الانقسام التي خلفت واقعا صعبا يحتاج إلى اعادة تأهيل وترميم لجميع شبكات الكهرباء، وأن يقوم المواطن بالتزاماته وواجباته تجاه تسديد فواتير الكهرباء.
