ملفات محتمل تأجيلها لإتمام المصالحة الفلسطينية

المصالحة الفلسطينية

كشفت صحيفة القدس العربي، عن بعض ما تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس خلال جولة الحوارات الأخيرة، والتي جرت في العاصمة المصرية القاهرة بشأن تذليل العقبات أمام استكمال المصالحة الوطنية.

وذكرت الصحيفة، في عددها الصادر الثلاثاء (5-12)، أن وفدي الحركتين اتفقا في القاهرة على وقف التراشق عبر وسائل الإعلام، والحفاظ على إعطاء تصريحات إيجابية حول المصالحة.

وسبقت اللقاءات الأخيرة تصريحات حمّل خلالها كل طرف الآخر المسؤولية عن تعطيل استكمال اتفاق القاهرة الموقع في 12تشرين الأول/ ديسمبر الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ مطلع في حركة فتح أن هناك ملفات من المحتمل تأجيلها إذا ما ظلت عقبة أمام عملية إكمال سيطرة الحكومة على قطاع غزة.

ورفض المصدر ذاته تأكيد طرح ملف التمديد مجددا لعملية تمكين الحكومة لفترة إضافية، إذا ما حل تاريخ العاشر من الشهر الجاري دون إتمام العملية بالكامل.

وأكد أن الحركة تريد أن تنتهي كل عقبات تمكين الحكومة قبل هذا التاريخ، وأن ذلك الرأي طلبه الجانب المصري المشرف على ملف المصالحة.

القدس العربي أشارت إلى أن الحديث يدور عن إمكانية تأجيل ملف الأمن، على أن تعزز الحكومة سيطرتها من خلال تمكينها إداريا في كل المؤسسات المدنية، من خلال الإشراف المصري.

ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى اللحظة لم يجرِ الكشف عن طريقة حل الملف الأمني، وإخضاع وزارة الداخلية في قطاع غزة، التي تضم عدة أجهزة أمنية عددها يتجاوز الـ 20 ألفا، كباقي الوزارات لسيطرة حكومة التوافق.

وكذلك لم يعلن بعد عن دفع الحكومة رواتب الموظفين في غزة المدنيين والعسكريين بدءا من الشهر الحالي، حتى انتهاء عمل اللجنة القانونية والإدارية التي شُكلت من أجل حل هذه الملفات.

ومن أجل تسريع تطبيق بنود اتفاق المصالحة، وصل وفد أمني مصري رفيع إلى قطاع غزة بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء لقاءات حركتي فتح وحماس الأخيرة في القاهرة.

وترأس الوفد الذي انضم إلى وفد مصري موجود في غزة منذ عدة أيام، مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية اللواء سامح نبيل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن