كشفت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالليلة التي جمعتها برئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، عام 2006.
وقالت دانيالز في مقابلة أجرتها مع مجلة “فوغ” إن ترامب لم يكن محدّثا سيّئا، وإنه سألها أسئلة جيدة عن صناعة البورن، وعمّا إذا كان الممثلون في هذا المجال ينالون مخصصات وإذا كانت لديهم نقابة، لترد عليه دانيالز: “رجال الأعمال يحبون الحديث عن العمل”.
وأضافت أنها في تلك الليلة التي تعود إلى عام 2006، دخلت إلى الحمام، وحين خرجت وجدت ترامب في ملابسه الداخلية وقميصه، وبدا كأنه فخور بمظهره. ثم وصفت ما حدث لاحقا بأنه “مجرد جنس بين أشخاص عاديين”.
وما أثار استغراب دانيالز في تلك الليلة، هو أن ترامب كان يشاهد برنامج “Shark Week” (أسبوع القروش)، وبدا أنه مهووسٌ بالقروش ومرعوب منها. وحينها، قال: “أتبرع لكل تلك الجمعيات، ولن أقوم أبدا بالتبرع لأي جمعية تساعد القروش. أتمنى أن تموت جميع القروش”.
وتحدثت الممثلة الإباحية مجددا عن تعرضها لتهديدات قتل نتيجة معركتها القانونية مع ترامب، ما اضطرها إلى تعيين عدد من الحراس الشخصيين لها، وأن تنتقل بين الفنادق في منتصف الليل. وأخرجت ابنتها التي تبلغ سبعة أعوام من المدرسة بعدما حاول رجل تصويرها.
وفي تموز/ يوليو الماضي، شنّ محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رودي جولياني، هجوما شرسا على ممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيلز، التي قالت إنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب عام 2006.
وقال جولياني، بحسب “بي بي سي”، أثناء مشاركته في مؤتمر بمدينة تل أبيب الإسرائيلية، إنه يحترم “النساء الجميلات اللاتي لهن قيمة، ولا أحترم امرأة تبيع جسدها للاستغلال الجنسي”.
وأضاف جولياني إنه يكن احتراما “للمجرمين. لكن لا أحترم نجمة أفلام إباحية، كما أني أحترم امرأة لها وظيفة تترقى من خلالها، وأحترم المرأة التي تحترم نفسها”.
بدوره، وصف محامي دانيلز، مايكل أفاناتي، تصريحات جولياني بأنها “مثيرة للاشمئزاز وحقيرة”.
وقال، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إنه يكن كامل الاحترام لموكلته؛ لأنها “امرأة شجاعة وقوية وذكية. وهي من أكثر الناس مصداقية”.
