مناسبتان دفعتا إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار

مناسبتان دفعتا إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار
مناسبتان دفعتا إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار

قالت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم الخميس ان مناسبتين دفعتا اسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار مع حماس والجهاد الاسلامي خلال جولة التصعيد الأخيرة مع قطاع غزة .

وأوضحت الصحيفة ان فعاليات ذكرى ما يسمى يوم الاستقلال ( النكبة لدى الفلسطينيين) ومسابقة الاغنية الاوروبية يوروفيجن دفعت اسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار (..) موضحة “أرادت الجهاد الإسلامي أن تستفيد من الأيام المتبقية للمسابقة العالمية (اليوروفيجن) وتحقيق أهداف على الأرض.

وترى الصحيفة أن حركة حماس لم تكن معنية بالتصعيد، لكنها قررت الانضمام للجولة، وتثبيت معادلة ردع واشتباك على حدود قطاع غزة، وأطلقت أعدادا كبيرة من الصواريخ باتجاه مستوطنات الاحتلال المحاذية لقطاع غزة، كما واستهدفت مركبة عسكرية إسرائيلية بصاروخ موجه.

وبينت الصحيفة أنه تم إطلاق أكثر من 690 صاروخًا وقذيفة هاون على المستوطنات الإسرائيلية، زاعمة أن القبة الحديدية اعترضت حوالي 200 من الصواريخ.

وأشارت الصحيفة “هذه المرة، استخدمت الفصائل الفلسطينية صواريخ يصل مداها إلى 40 كيلومترًا، بالإضافة إلى صواريخ جديدة، بما في ذلك صواريخ قصيرة المدى شديدة الانفجار، وتلك التي نجحت في إحداث دمار وإصابات​​، ولم تطلق حماس والجهاد الإسلامي الصواريخ باتجاه تل أبيب من أجل عدم الدفع باتجاه معركة كبيرة”.

وتعتقد إسرائيل أن حماس كانت معنية على ما يبدو بوقف سريع وفوري لإطلاق النار من أجل مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق تحسن اقتصادي وإنساني في قطاع غزة، إلا أن جيش الاحتلال كان يهدف إلى ردع الجهاد الإسلامي عن تنفيذ عمليات في المستقبل من خلال تشديد الضربات بما في ذلك اغتيال المقاومين.

وأوضحت الصحيفة “هذه المرة، استخدمت إسرائيل الأدوات التي لم تستخدمها في السنوات الأخيرة، بما في ذلك عمليات الاغتيال التي نفذت لأول مرة منذ سنوات. في المجموع، نفذت إسرائيل عمليتي اغتيال، استهدفت الأولى قائدا في دائرة المالية في حماس والأخرى مسؤولا في التصنيع العسكري لدى حركة الجهاد الإسلامي”.

وأضافت الصحيفة “في إسرائيل، ليسوا مستعدين للاعتراف بحقيقة أن الجولة الحالية لن تحقق الهدوء لأكثر من بضعة أسابيع، لكن فرص إطلاق الجهاد الإسلامي للصواريخ على منطقة تل أبيب خلال مسابقة الأغنية الأوروبية قد انخفضت، على الرغم من أن الاحتمال لم يستبعد بعد، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أنه يجب الحفاظ على الردع أمام الجهاد”.

وختمت الصحيفة “بطريقة أو بأخرى، من المنطقي افتراض أنه إذا لم تكتمل التفاهمات ولم تكن هناك تفاهمات سياسية، فإن الجولة التالية ليست سوى مسألة وقت. في هذا السياق، من المهم أن نتذكر أن أي مواجهة من هذا القبيل ستبدأ حيث انتهت الجولة السابقة، بحيث من المرجح أن تكون الأيام المقبلة للمعركة أكثر عنفًا”.

وأكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، مساء يوم الأربعاء، أن جولة التصعيد الأخيرة، كانت ردًا على عدوان الاحتلال واستهدفه للمتظاهرين والمجاهدين، والتلكؤ المستمر في تنفيذ التفاهمات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن