مناشدات بإدخال العقاقير الطبية للمرضى بمخيم اليرموك

سوريا اليرموك

الوطن اليوم/وكالات

ناشدت الكوادر الطبية وأبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق كافة الجهات المعنية ووكالة “أونروا” والهلال الأحمر من أجل إدخال العقاقير الطبية الخاصة بمرض الحمى التيفية (التيفوئيد) واليرقان إلى المخيم.

وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية اليوم الأحد، على نفاد الدواء الذي تم إدخاله سابقاً، واستمرار انتشار الأمراض بين الأهالي، محذرين من مغبة التباطؤ في إدخال الدواء والعقاقير اللازمة خوفاً من استفحالها بين أبناء المخيم المحاصر.

وعانى من تبقى من أهالي مخيم اليرموك الذين تُقدر أعدادهم ما بين (3) إلى (5) آلاف مدني من نقص حاد في الخدمات الطبية، وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية-القيادة العامة من جهة.

وتعرضت خلال هذه المدة مشافي المخيم الرئيسية للقصف مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة فيها أدت إلى توقفها عن العمل.

وفاقمت سيطرة تنظيم داعش على المخيم منذ مطلع إبريل من عام 2015 تلك الأوضاع، حيث أجبر التنظيم معظم الجهات الإغاثية داخل المخيم على الخروج منه نحو بلدة يلدا، وذلك بعد قيام التنظيم باغتيال العديد من الناشطين.

ومن جهة أخرى، كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن عدد الضحايا من أبناء مخيم السيدة زينب بريف ‏دمشق منذ بداية الأحداث في سورية وصل إلى 39 ضحية، بينهم 17 قضوا جراء القصف.

وأوضحت المجموعة أن 12 من الضحايا قضوا بطلق ناري، و5 برصاص قناص، في حين سُجل إعدام لاجئين ميدانيًا، وقضى لاجئ بسبب اختطافه وقتله بعد ذلك، بينما توفي لاجئ آخر نتيجة تفجير سيارة مفخخة.

وفي السياق، أشارت تقارير مجموعة العمل من داخل ‏مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، إلى أن عدداً كبيراً من سكان مخيم خان الشيح عاطلون عن العمل ويعتمدون على المساعدات المحدودة غير المنتظمة، باعتبار المخيم منطقة شبه محاصرة.

وأفادت أن الخبز والخضار والمحروقات من الغاز والمازوت والبنزين متوفرة بالسوق السوداء، ويتم إدخالها للمخيم عن طريق بلدة زاكية المجاورة للمخيم، ولكن بسعر مرتفع جدًا.

يأتي ذلك في ظل استمرار تصاعد المواجهات العسكرية بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في المناطق المحيطة به، ما جعله بدائرة النار والصراع الدموي المحموم في #سورية.

وفي حمس، بدأت قامت قوات الأمن السوري بالتضييق شيئاً فشيئاً على سكان مخيم العائدين، وجعلت الدخول إلى المخيم والخروج منه من المدخل الرئيسي فقط.

كما وضعت سواتر ترابية وحواجز إسمنتية بين المخيم وحي الشماس ومدّت أسلاكاً شائكة بين المخيم وطريق الشام لسدّ جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى المخيم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن