ناشد الناطق باسم تجمع الخان الأحمر شرق القدس المحتلة عيد جهالين المجتمع الدولي التدخل لوقف عملية التهجير وهدم المدرسة الوحيدة والمعروفة بـ الإطارات، عشية انعقاد جلسة للمحكمة العليا الإسرائيلية.
وقال جهالين في تصريحٍ صحفي إن جلسة للمحكمة العليا ستعقد في الخامس والعشرين من نيسان القادم ستكون نهائية لبحث قضية ترحيل بدو الخان الأحمر.
وأشار إلى أن الجلسة ستكون حاسمة؛ لكون وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان كان قد وعد مجلس المستوطنات عام 2017 بهدم التجمع، لافتًا إلى أنه أطلع قبل أيام قناصل الدول الأوروبية على خطورة الموقف.
ولفت إلى أن فعاليات ومظاهرة ستنظم كل يوم خميس على الشارع الرئيس بمشاركة فلسطينيين وأوروبيين ونشطاء اليسار الإسرائيلي، لحين جلسة المحكمة، وذلك للوقوف إلى جانبنا ومساندتنا في نضالنا لوقف عملية التهجير.
وذكر أن المدرسة تقع في التجمع البدوي على الطريق الواصل بين القدس والبحر الميت، مبينًا أن الاحتلال يريد أن يخلي السكان لتنفيذ مشروع استيطاني كبير، قائلًا “لن نرحل، وسيبقى أبناؤنا يتعلمون حتى على ركام المدرسة.
وتضم مدرسة الخان الأحمر 170 طالبًا وطالبة، وتشتهر بمدرسة الإطارات، كونها شيدت من إطارات المركبات الفارغة، وتفتقر المدرسة، كما كل التجمعات البدوية في المنطقة، للكهرباء، لكن صفوفها مضاءة بواسطة الطاقة الشمسية.
وكانت سلطات الاحتلال أخطرت المدرسة المشيدة من الطين والإطارات بالهدم منذ تأسيسها عام 2009، بحجة البناء في منطقة مصنفة “ج” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
