منصور: الجمعة القادمة لـ”حرق العلم الإسرائيلي” وليست لـ “مولتوف”

منصور: الجمعة القادمة لـ

أكد عضو اللجنة الإعلامية في الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين منصور، أن الجمعة القادمة لمسيرات العودة ستكون “جمعة حرق العلم الإسرائيلي” وليس “الملتوف” كما يشاع، متمنياً من شعبنا أن يلتزموا بما يصدر عن الهيئة الوطنية العليا فقط.

وقال منصور، إن “هناك رؤى وبرامج وسياسات وتسميات تسير وفقاً لها المسيرات، وبخطوات مدروسة من أجل استمرارها، لافتاً إلى أن “جمعة الكاوشوك” كانت بمبادرات شبابية ولم تعترض عليها الهيئة العليا”.

وشدد قائلاً: “أن الأوضاع بدأت تأخذ طريق متدرج، لكن لا نريد حرق المراحل، باندفاع الشباب لاتخاذ فعاليات لا تنسجم مع التوجهات والأهداف التي وضعتها الهيئة العليا للمسيرة، لأننا أمام فعل نضالي متطور قد يستمر لأشهر طويلة، مستدركاً أن نهاية المسيرات ليست يوم النكبة 15أيار/ مايو”.

وفيما يتعلق بتحريض ليبرمان على مسيرات العودة، بزعم أنها تحرض الشعوب العربية على الاحتجاجات، أكد منصور، أن “المقاومة الشعبية السلمية استطاعت أن تعيد القضية الفلسطينية كقضية مركزية في كل المحافل الدولية، الأمر الذي المنزعج الاحتلال والمطبعين معه، لافتاً إلى ضرورة أن تنتفض الشعوب العربية إلى دعم شعبنا وقضيته العادلة”.

وشدد أن المعركة القادة مع الاحتلال معركة عض الأصابع، وأن شعبنا سيفاجأ الاحتلال بأساليب نضالية متطورة ومتدحرجة، مستدركاً أن صاحب الحق لا يمكن أن يمل أو يكل عن إفشال مشاريع الاحتلال التآمرية لتصفية قضيتنا نهائياً.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، صباح الأحد، أنه بإمكان قيادة الجيش إبقاء القوات العسكرية لمدة عامين على حدود غزة في حالة استنفار إذا لزم الأمر ذلك.

وأضاف في تصريحات لإذاعة الجيش “كان هناك انخفاض في عدد الإصابات هذه الجمعة، لأنهم أدركوا أنه لن يكون هناك أي تنازل في القضايا الأمنية، وليس لدينا مشكلة في إبقاء القوات على السياج، يمكننا أن نبقى في منطقة الحدود لمدة عامين، وعلى جبهتين وليس واحدة فقط”.

وادعى أن المسيرات على حدود غزة تزعج بعض الدول العربية لأنها تعتبر أن مثل هذه المظاهرات تؤجج في الأوضاع في بلادهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن