تتجه الدولة السورية لحل عسكري لإنهاء القتال الدائر في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والذي باتت أجزاء كبيرة منه تحت سيطرة تنظيم “داعش” وفصائل متشددة أخرى.
كشف القيادي الفلسطيني خالد عبد المجيد، أمين سر فصائل المقاومة في دمشق عن أن مبعوث قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد أن المنظمة تطلب التعاطي مع المخيم “كأي بقعة جغرافية سورية” لإنهاء الأزمة.
إلى ذلك، شكك المتحدث باسم “الأونروا” كريستوفر غونيس، لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في الأنباء التي أفادت بإجلاء ألفي مدني من المخيم.
وقال إن “المنظمات الدولية لم تنجح في إجلاء أكثر من 94 مدنيا، بينهم 43 امرأة و20 طفلا”.